زيرا نقل از معناى اوّل بمعناى دوّم نزد سكّاكى اعم است از آنكه
تعبير از معنائى ابتداء بطريقى از طرق سهگانه صورت گرفته و سپس بطريق ديگر آورده
شده باشد يا آنكه مقتضاى ظاهر آن باشد كه از فلان معنا بطريقى تعبير گردد ولى آن
تعبير ترك شده و به طريق ديگر عدول شود بنابراين بعقيده سكّاكى گاه باشد كه التفات
به يك تعبير فقط تحقّق پيدا مىكند ولى از نظر جمهور التفات مخصوص بصورت اوّل است
يعنى بايد اوّل معنائى را بطريقى از طرق سهگانه ذكر كنند و سپس همان معنا را
بطريق ديگر بياورند و بنابر رأى جمهور هرگز التفات بواسطه يك تعبير تحقق پيدا
نمىكند.
در نتيجه بايد گفت هرالتفاتى در نزد جمهور بعقيده سكاكى نيز التفات
مىباشد ولى عكس آن صحيح نيست يعنى برخى از امثله بعقيده سكّاكى مشتمل بر التفات
بوده ولى نزد مشهور چنين نميباشد مانند مثال تطاول ليلك الخ.
قوله: اخص منه: ضمير در [منه] به التفات راجعست.
متن: مثال الالتفات من التكلّم الى الخطاب: [ و
مالى لا اعبد الذى فطرنى و اليه ترجعون ].
و مقتضى الظاهر: أرجع.
شرح عربى و التحقيق انّ المراد ما لكم لا تعبدون، لكن لما عبّر عنهم بطريق
التكلّم كان مقتضى ظاهر السّوق اجراء باقى الكلام على ذلك الطّريق، فعدل عنه الى
طريق الخطاب، فيكون التفاتا على المذهبين.