نام کتاب : الکلام الغنی؛ شرح فارسی بر باب چهارم مغنی نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد جلد : 1 صفحه : 207
مؤلّف گويد:
منظور مصنّف اينستكه فاء عاطفه هم بمعناى سببيّت بوده و هم بمعناى
ديگر و امّا فاء غير عاطفه همچون فائى كه در اينجا آمده تنها بمعناى سببيّت
مىباشد.
قوله: و لا يتسبّب الاعتذار فى وقت الخ: يعنى و وقتى امر چنين بود
چگونه مىتوان اذن در اعتذار و نهى از آنرا بر اختلاف مواقف حمل نمود.
قوله: عن نفى الاذن فيه فى وقت آخر: ضمير در « فيه » به اعتذار راجع است.
متن: و قد صحّ الاستئناف بوجه آخر يكون الاعتذار معه منفيا، و هو ما
قدّمناه و نقلناه عن ابن خروف من أنّ المستأنف قد يكون على معنى السّببيّة، و قد
صرّح به هنا الاعلم، و أنّه فى المعنى مثل «لايقضى عليهم فيموتوا» و ردّه ابن عصفور بانّ الاذن
فى الاعتذار قد يحصل و لا يحصل اعتذار، بخلاف القضاء عليهم، فانّه يتسبّب عنه
الموت جزما، و ردّه عليه ابن الضّائع بانّ النّصب على معنى السّببيّة فى « ما تأتينا فتحدثنا» جائز
باجماع، مع انّه قد يحصل الاتيان و لا يحصل التّحديث، و الّذى اقول: انّ مجيء
الرّفع بهذا المعنى قليل جدّا، فلا يحسل حمل التّنزيل عليه.
ترجمه:
تصحيح مستأنفه بودن جمله دوّم از طريق ديگر
سپس مصنّف مىگويد:
استيناف را از طريق ديگر برخى تصحيح نموده كه باين بيان اعتذار نيز
منفى مىباشد و آن همان وجهى است كه قبلا ما آنرا ذكر نموده و از ابن خروف نحوى
نقل كرديم و حاصل آن اينستكه:
گاهى جمله مستأنفه منفى است و انتفاء آن ببركت معناى سببيّت مىباشد.
نام کتاب : الکلام الغنی؛ شرح فارسی بر باب چهارم مغنی نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد جلد : 1 صفحه : 207