محموم، فهذا محموم » فالبرهان حينئذ يسمّى « البرهان اللّمّى
لدلالته على ما هو لمّ الحكم و علّته فى الواقع و ان لم يكن واسطة فى الثبوت ايضا يعنى
لم يكن علّة للنّسبة الايجابيّة او السلبيّة فى الواقع و فى نفس الامر فالبرهان حينئذ
يسمّى « البرهان الانّى » حيث لم يدلّ الّا على انيّة الحكم و تحقّقه فى الذّهن دون علّة الحكم
فى الواقع سواء كان الواسطة حينئذ معلولا للحكم كالحمّى فى قولنا : « زيد محموم، و كلّ محموم متعفّن الاخلاط، فزيد متعفّن
الاخلاط » و قد يخصّ هذا
باسم الدّليل .
او لم يكن معلولا للحكم كما انّه ليس علّة له بل يكونان معلولين لثالث
و هذا لم يخص باسم كما يقال :
« هذا الحمّى
يشتدّ غبّا و كلّ حمّى تشتدّ غبّا محرقة فهذه الحمّى محرقة » فانّ الاشتداد غبّا ليس معلولا للاحراق و لا العكس بل كلاهما معلولان
للصّفرآء المتعفّنة الخارجة من العروق .
ترجمه :
برهان لمّى و انّى
مرحوم محشّى در ذيل كلام مصنّف يعنى « ثمّ ان
كان الحدّ الاوسط » ميفرمايد :
در برهان بلكه در هر قياس لازم است امرى وجود داشته باشد كه علّت حكم
مطلوب در نتيجه باشد اعم از اينكه حكم در نتيجه ايجابى بوده يا سلبى باشد .
و از اينرو بان امر واسطه در اثبات و واسطه در تصديق گويند .
حال اگر اين واسطه علاوه بر اين واسطه در ثبوت نيز باشد يعنى علّت واقعى
و نفس الامرى براى حكم ايجابى و سلبى در نتيجه باشد قياس مشتمل بر چنين حد وسطى را « برهان لمّى » خوانند مانند قياس ذيل :
اين شخص متعفّن الاخلاط است، و هر متعفن الاخلاطى تبدار است، پس اين شخص نيز تبدار مىباشد .