responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آثار الباقية في شرح الحاشية نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 416

محموم، فهذا محموم » فالبرهان حينئذ يسمّى « البرهان اللّمّى لدلالته على ما هو لمّ الحكم و علّته فى الواقع و ان لم يكن واسطة فى الثبوت ايضا يعنى لم يكن علّة للنّسبة الايجابيّة او السلبيّة فى الواقع و فى نفس الامر فالبرهان حينئذ يسمّى « البرهان الانّى » حيث لم يدلّ الّا على انيّة الحكم و تحقّقه فى الذّهن دون علّة الحكم فى الواقع سواء كان الواسطة حينئذ معلولا للحكم كالحمّى فى قولنا : « زيد محموم، و كلّ محموم متعفّن الاخلاط، فزيد متعفّن الاخلاط » و قد يخصّ هذا باسم الدّليل .

او لم يكن معلولا للحكم كما انّه ليس علّة له بل يكونان معلولين لثالث و هذا لم يخص باسم كما يقال : « هذا الحمّى يشتدّ غبّا و كلّ حمّى تشتدّ غبّا محرقة فهذه الحمّى محرقة » فانّ الاشتداد غبّا ليس معلولا للاحراق و لا العكس بل كلاهما معلولان للصّفرآء المتعفّنة الخارجة من العروق .

ترجمه :

برهان لمّى و انّى‌

مرحوم محشّى در ذيل كلام مصنّف يعنى « ثمّ ان كان الحدّ الاوسط » ميفرمايد :

در برهان بلكه در هر قياس لازم است امرى وجود داشته باشد كه علّت حكم مطلوب در نتيجه باشد اعم از اينكه حكم در نتيجه ايجابى بوده يا سلبى باشد .

و از اينرو بان امر واسطه در اثبات و واسطه در تصديق گويند .

حال اگر اين واسطه علاوه بر اين واسطه در ثبوت نيز باشد يعنى علّت واقعى و نفس الامرى براى حكم ايجابى و سلبى در نتيجه باشد قياس مشتمل بر چنين حد وسطى را « برهان لمّى » خوانند مانند قياس ذيل :

اين شخص متعفّن الاخلاط است، و هر متعفن الاخلاطى تب‌دار است، پس اين شخص نيز تب‌دار مى‌باشد .

آثار الباقية في شرح الحاشية، ص

نام کتاب : آثار الباقية في شرح الحاشية نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 416
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست