responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آثار الباقية في شرح الحاشية نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 415

شهر مكه وجود دارد .

حاشيه : قوله : و الفطريّات :

كقولنا : الاربعة زوج، فانّ الحكم فيه بواسطة لا تغيب عن ذهنك عند ملاحظة اطراف هذا الحكم و هى الانقسام بمتساويين .

ترجمه :

مثال فطريات‌

مرحوم محشّى در ذيل كلام مصنّف يعنى « و الفطريّات » ميفرمايد :

مثال قضاياى فطريّه مانند اينكه بگوئيم :

عدد چهار زوج است .

كه در اين مثال حكم به زوج بودن بواسطه معنائى صورت گرفته كه در وقت تصوّر عدد چهار ( موضوع ) و زوج ( محمول ) از ذهن غائب نمى‌باشد و آن عبارتست از تقسيم به دو قسم متساوى .

متن : ثمّ ان كان الاوسط مع علّيّته للنّسبة فى الذّهن علّة لها فى الواقع فلمّى و الّا فانّى.

ترجمه : مصنّف گويد :

سپس اگر حد وسط با اينكه در ذهن علّت براى نسبتت است در واقع نيز براى آن علّيّت داشته باشد به قياسى كه مشتمل بر آن است دليل لمّى گفته و در غير اينصورت قياس را « انّى » خوانند .

حاشيه : قوله : ثمّ ان كان الحدّ الاوسط :

فى البرهان بل فى كلّ قياس لا بدّ ان يكون علّة لحصول العلم بالنّسبة الايجابيّة او السّلبيّة المطلوبة فى النّتيجة و لهذا يقال له الواسطة فى الاثبات و الواسطة فى التّصديق، فان كان مع ذلك واسطة فى الثّبوت ايضا اى علّة لتلك النّسبة الايجابيّة او السّلبيّة فى الواقع و فى نفس الامر كتعفّن الاخلاط فى قولك : « هذا متعفّن الاخلاط، و كلّ متعفّن الاخلاط

آثار الباقية في شرح الحاشية، ص

نام کتاب : آثار الباقية في شرح الحاشية نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 415
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست