حاشيه :
الثانى
انّها ضروريّه مادام الوصف العنوانى ثابتا لذات الموضوع نحو : « كلّ كاتب متحرك الاصابع بالضّرورة مادام كاتبا » و « لا شئ منه بساكن الاصابع بالضرورة مادام كاتبا » .
فتسمّى حينئذ مشروطه عامّة لاشتراط الضّرورة بالوصف العنوانى، و لكون هذه القضيّة اعمّ من المشروطة الخاصّة كما سيجيئ .
ترجمه :
دوّم مشروطه عامه
و آن قضيهاى استكه در آن محمول را بطور ضرورت براى موضوع ثابت نموده از آن سلب نمايند ماداميكه موضوع داراى وصف عنوانى باشد مثل دو قضيّه ذيل :
1- هر نويسندهاى انگشتان دستش بالضروره حركت مىكند ماداميكه مىنويسد . ( مثال موجبه ).
2- هيچ نويسندهاى انگشتانش بىحركت نيست بالضروره ماداميكه مىنويسد . ( مثال سالبه ). ا
آثار الباقية في شرح الحاشية؛ص199
وجه تسميّه
امّا جهت اينكه باين قضيّه « مشروطه » مىگويند اينست كه قيد « ضرورت » مشروط به وصف عنوانى قرار داده شده و امّا اينكه بآن « عامّه » گفتهاند وجهش آنستكه از مشروطه خاصه كه بعدا شرحش مىآيد اعمّ مىباشد .
آثار الباقية في شرح الحاشية، ص