نام کتاب : الکلام الغنی؛ شرح فارسی بر باب اول مغنی نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد جلد : 1 صفحه : 276
قوله: قصر افراد: و آن در جائى است كه مخاطب
بچند صفت مثلا براى موصوف قائل و معتقد بوده و متكلّم تنها برخى را ثابت مىداند
لذا بعضى را اثبات كرده و غير آنرا نفى مىكند مانند مثال مورد بحث كه مردم غير از
رسالت براى حضرت صفت بقاء را نيز قائل بودند از اينرو حقتعالى تنها صفت رسالت را
اثبات و غير آن يعنى بقاء را نفى فرموده است.
متن: و الأصح أيضا أنها موصول حرفي مؤوّل مع معموليه بالمصدر؛ فإن كان
الخبر مشتقا فالمصدر المؤول به من لفظه؛ فتقدير « بلغني أنك تنطلق» أو « أنك منطلق»: بلغني الانطلاق،
و منه « بلغني أنك في الدار» التقدير استقرارك في الدار؛ لأن الخبر في
الحقيقة هو المحذوف من استقر أو مستقر، و إن كان جامدا قدّر بالكون نحو « بلغني أن هذا زيد» تقديره
بلغني كونه زيدا؛ لأن كل خبر جامد يصح نسبته إلى المخبر عنه بلفظ الكون؛ تقول « هذا زيد» و إن شئت « هذا كائن زيدا» إذ معناهما
واحد، و زعم السهيلي أن الذي يؤوّل بالمصدر إنما هو أن الناصبة للفعل لأنها أبدا
مع الفعل المتصرف، و أنّ المشددة إنما تؤول بالحديث، قال: و هو قول سيبويه، و
يؤيده أن خبرها قد يكون اسما محضا نحو « علمت أن الليث الأسد» و هذا لا يشع بالمصدر، انتهى. و قد مضى أن هذا
يقدر بالكون.
و تخفف أنّ بالاتفاق، فيبقى عملها على الوجه الذي تقدم شرحه في أن
الخفيفة.
الثانى: أن تكون لغة في لعلّ كقول بعضهم « ائت السّوق تشتري لنا شيئا» و
قراءة من قرأ (و ما يشعركم أنّها إذا جاءت لا يؤمنون) و فيها بحث سيأتي في باب
اللام.
ترجمه:
نظريه مصنّف در «انّ»
مصنّف گويد:
از نظر ما اصح اينستكه « انّ » موصول حرفى بوده و با دو معمولش بمصدر تأويل
نام کتاب : الکلام الغنی؛ شرح فارسی بر باب اول مغنی نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد جلد : 1 صفحه : 276