نام کتاب : الکلام الغنی؛ شرح فارسی بر باب اول مغنی نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد جلد : 1 صفحه : 125
متن: الثاني: أن تكون نافية، و تدخل على الجملة الاسمية، نحو (إن الكافرون إلّا في
غرور) (إن أمهاتهم إلّا اللائي ولدنهم) و من ذلك (و إن من أهل الكتاب
إلّا ليؤمننّ به قبل موته) أي: و ما أحد من أهل الكتاب إلا ليؤمننّ به؛ فحذف المبتدأ، و بقيت
صفته، و مثله (و إن منكم إلا واردها) و على الجملة الفعلية نحو (إن أردنا إلّا
الحسنى) ، (إن يدعون من دونه إلّا إناثا) (و تظنون إن لبثتم
إلّا قليلا) ، (إن يقولون إلا كذبا) .
و قول بعضهم: « لا تأتي إن النافية إلا و بعدها « إلّا » كهذه الآيات، أو « لمّا » المشددة التي بمعناها كقراءة بعض السبعة (إن كلّ نفس لمّا
عليها حافظ) بتشديد الميم، أي ما كل نفس إلا عليها حافظ»، مردود بقوله تعالى: (إن عندكم من سلطان
بهذا) ، (قل إن أدري أقريب ما توعدون) ، (و إن أدري لعله فتنة
لكم) .
ترجمه:
وجه دوّم
وجه دوّم آنستكه « ان » نافيه باشد و آن بر جمله اسميّه داخل ميشود
مانند:
ان الكافرون الّا فى غرور ( كفار نيستند مگر در غرور و
جهالت).
شاهد در « ان » است كه بمعناى نفى بوده و بر جمله اسميّه داخل
شده.
و مانند:
ان امهاتهم الّا اللّائى ولدنهم ( نيستند مادران ايشان مگر
آنانكه آنها را زائيدهاند).
شاهد در « ان » است كه معناى نفى از آن استفاده مىشود و بر
جمله اسميه درآمده.
و از همين قبيل است آيه شريفه:
و ان من اهل الكتاب الّا ليؤمننّ به قبل موته ( نيست احدى از اهل كتاب مگر
آنكه پيش از مرگش بوى يعنى به حضرت عيسى ايمان مىآورد).
شاهد در « ان » است كه بمعناى « ماء نافيه» مىباشد فلذا
تقدير آيه:
نام کتاب : الکلام الغنی؛ شرح فارسی بر باب اول مغنی نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد جلد : 1 صفحه : 125