بلى، مراسم مجاهدت مبذول داشته و وى را يارى خواهيم نمود و از فدا كردن
جان خويش مضايقت نكنيم پس نامهاى
باين مضمون نوشته با عبد اللّه بن مسمع همدانى و عبد اللّه بن وال فرستادند .
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
لحسين بن علىّ من سليمان بن صرد و مصيّب بن نجبة و رفاعة بن شداد و حبيب
بن مظاهر ( مظهر ل خ ) و شيعته من المؤمنين و المسلمين من اهل الكوفة
سلام عليك فانّا نحمد اليك اللّه الذى لا اله الّا هو امّا بعد :
فالحمد للّه الذى قصم عدوّك الجبّار العنيد الّذى انتزى ( انبرى خ ل ) على هذه الا مّة فابتزها امرها و غصبها فيئها و تأمر عليها بغير رضى منها،
ثمّ قتل خيارها و استبقى شرارها و جعل مال اللّه دولة بين جبابرتها و اغنيائها فبعدا
له كما بعدت ثمود، انّه ليس علينا امام فاقبل لعلّ اللّه ان يجمعنا معك على الحق و
النّعمان بن بشير فى قصر الامارة لسنا نجتمع معه فى جمعة و لا جماعة و لا نخرج معه
الى عيد و لو قد بلغنا انّك قد اقبلت الينا اخرجناه حتّى لحقناه ( نلحقه خ ل ) بالشّام انشاء اللّه و السّلام و رحمة اللّه عليك .
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
به سوى حسين بن على عليهما السّلام از جانب سليمان بن صرد و مصيب بن نجبه
و رفاعة بن شدّاد و حبيب بن مظاهر و شيعيان وى از مؤمنين و مسلمين اهل كوفه .
درود برتو، ما سپاسگزار خدائيم كه معبودى نيست جز او، امّا پس از سپاس و ستايش :
حمد
خداى را كه دشمن ستمگر و عنيد تو را كشت و نابود ساخت، دشمنى كه برگردن اين امّت جسته
و كار را از دست ايشان ربود، فئ آنها را غصب كرد و بدون رضايت ايشان امير برآنها گشت، آنگاه نيكانشان را كشت و اشرار را باقى گذاشت و
مال خدا را بين ظالمين و ستمكاران دست به دست گردانيد پس