و صفتها: أنظر إلى وجه هذا العالم، أو: اجلس في مجلس هذا العالم، أو:
في مجلس العلم، لندبه، قربة إلى اللّه [1].
و يستحبّ قضاء حوائج المؤمنين، و قد ورد فيه آثار [2] كثيرة، منها:" من قضى لأخيه حاجة، قضى اللّه له اثنين و سبعين حاجة، أدناها المغفرة" [3].
و نيّة ذلك: أقضي حاجة المؤمن، أو: أسعى في حاجة المؤمن، لندبه، قربة إلى اللّه.
و سماع الأحاديث المرويّة عن النبيّ و الأئمة (عليهم السلام) ينقسم إلى الوجوب، إذا توقّف الحفظ عليه، و إلى الندب، عند [4] حفظ غيره.
فينوي: أسمع الحديث، لوجوبه، أو: لندبه، قربة إلى اللّه.
و أمثال هذا ممّا عساه لم يحضر فكرنا حال كتابة هذه النبذة، فلا يخفى عند تأمّل ما أصلناه [5]، و اللّه الموفق.
[1] في (ت، م): (قربة إلى قربة إلى اللّه) مكان (قربة إلى اللّه).
[2] أي: أخبار. (ابن المؤلف)
[3] في الوسائل: ج 16 ص 357 الحديث 1: و من قضى لأخيه المؤمن حاجة قضى اللّه له يوم القيامة مائة ألف حاجة، من ذلك أوّلها الجنّة، و من ذلك أن يدخل قرابته و معارفه و إخوانه الجنّة بعد أن لا يكونوا نصابا.
[4] في (ت، ق، م): عن.
[5] في (ت، ق، م): أصلنا.