نام کتاب : فرهنگ تشريحى اصطلاحات اصول نویسنده : ولایی، عیسی جلد : 1 صفحه : 148
همه اصوليين معتقد به تقديم امارات بر جميع اصول، حتى استصحاب هستند.
چون گفتيم:
«استصحاب عرش اصول و فرش امارات است».
تبصره 1: از مطالب گذشته فهميده شد، در صورت تعارض استصحاب با ديگر
اصول عمليه استصحاب مقدم خواهد بود و در صورت تعارض ديگر اصول نسبت به هم قاعده
حكم به تساقط هر دو اصول مىكند. اما شايد بتوان گفت: بهدليل «حسن» بودن احتياط، و قاعده دفع ضرر محتمل و علم اجمالى به اصل تكليف، اصل
احتياط بر دو اصل برائت و تخيير مقدم باشد.
تبصره 2: اگر هر اصلى با مشابه خود تعارض كرد، مثلا دو استصحاب باهم
متعارض شدند، و يا دو برائت باهم تعارض كردند، وظيفه چيست؟
پاسخ: هرگاه مقتضاى اصلى مخالف با مقتضاى اصل مشابه گرديد، قاعده
تساقط هر دو اصل است. مگر درصورتىكه يكى سببى و ديگرى مسببى باشد، كه اصل سببى
مقدم خواهد بود. به مبحث «سببى و مسببى» رجوع شود.
اگر در موردى تعارضى پيش آمد، نخست بايد به دنبال رفع تعارض بهوسيله
جمع عرفى، و يا ترجيح يكى از متعارضين برآييم. مرجح در تعارض چيست: 1. جديدتر
بودن: هرگاه دو روايت متعارض وارد شده باشد، بايد به روايتى كه صدور آن از نظر
زمانى متأخر بوده، عمل كرد. 2. صفات راوى: در مقبوله ابن حنظله [2] راوى از امام صادق (ع)
سؤال مىكند: هرگاه دو نفر از اصحاب شما در حكم خود اختلاف كرده، و دو حديث متفاوت
نقل كرده باشند، تكليف چيست؟ حضرت فرمود:
[2] . مقبوله عمر بن حنظله قال سألت ابا عبد اللّه (ع) «عن رجلين من اصحابنا يكون بينهما منازعه
فى دين او ميراث فتحا كما الى السلطان او الى القضاة أ يحل ذلك؟ قال (ع) من تحاكم
اليهم فى حق او باطل فانما تحاكم الى الطاغوت ...
قلت فان كان كل رجل يختار رجلا من اصحابنا فرضيا ان يكونا الناظرين
فى حقهما فاختلفا فيما حكما و كلاهما اختلفا فى حديثكم؟ قال (ع) الحكم ما حكم به
اعدلهما و افقهما و اصدقهما فى الحديث و اورعهما و لا يلتفت الى ما يحكم به الآخر
قلت فانهما عدلان مرضيان عند اصحابنا لا يفضل واحد منهما على الآخر؟ قال (ع) ينظر
الى ما كان من روايتهم عنا فى ذلك الذى حكما به المجمع عليه بين اصحابك فيؤخذ به
من حكمهما و يترك الشاذ الذى ليس بمشهور عند اصحابك فان المجمع عليه لا ريب فيه
... قلت فان كان الخبران عنكم مشهورين قدروا هما الثقات عنكم؟ قال (ع) ينظر ما
وافق حكمه حكم الكتاب و السّنّة و خالف العامه و يترك ما خالف الكتاب و السّنّة و
وافق العامه قلت جعلت فداك أ رأيت ان كان الفقيهان عرفا حكمه من الكتاب و السّنّة
فوجدنا احد الخبرين موافقا للعامّة و الآخر مخالفا باى الخبرين يؤخذ؟ قال (ع) ما
خالف العامه فقيه الرشاد قلت جعلت فداك فان وافقهما الخبران جميعا قال (ع) ينظر
الى ما هم اميل اليه حكامهم و قضاتهم فيترك و يؤخذ بالآخر قلت فان وافق حكامهم
الخبرين جميعا؟ قال اذا كان ذلك فارجه حتى تلقى امامك فان الوقوف عند الشبهات خير
من الاقتحام فى الهلكات.» وسائل الشيعة، ابواب صفات قاضى، باب 9 حديث 1، ج 18، ص 75.
نام کتاب : فرهنگ تشريحى اصطلاحات اصول نویسنده : ولایی، عیسی جلد : 1 صفحه : 148