responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 640

ع: سبحان من جعل الاعتراف بالنعمة له حمدا، سبحان من جعل الاعتراف بالعجز عن الشكر شكرا اه.
المنقول من تذكرة ابن حمدون في كشف الغمة: مما أورده محمد بن الحسن بن حمدون في كتاب التذكرة من كلامه ع قال: لا يهلك مؤمن بين ثلاث خصال شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وشفاعة رسول الله ص وسعة رحمة الله عز وجل. خف الله عز وجل لقدرته عليك واستحي منه لقربه منك وإذا صليت فصل صلاة مودع وإياك وما تعتذر منه وخف الله خوفا ليس بالتعذير. وقال ع إياك والابتهاج بالذنب فان الابتهاج به أعظم من ركوبه اه.
المنقول من تذكرة الخواص قال ع: ان قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد وان قوما عبدوه رغبة فتلك عبادة التجار وان قوما عبدوه شكرا فتلك عبادة الأحرار. وكان يقول: عجبت للمتكبر الفخور الذي كان بالأمس نطفة وهو غدا جيفة وعجبت لمن شك في الله وهو يرى عجائب مخلوقاته وعجبت لمن يشك في النشأة الأخرى وهو يرى النشأة الأولى وعجبت لمن عمل لدار الفناء وترك دار البقاء.
المنقول من الفصول المهمة في الفصول المهمة: من كلامه ع: ضل من ليس له حكيم يرشده وذل من ليس له سفيه يعضده. وقال: أربع لهن ذل:
البنت ولو مريم والدين ولو درهم والغربة ولو ليلة والسؤال ولو أين الطريق، وقال ع عجيب لمن يحتمي من الطعام لمضرته كيف لا يحتمي من الذنب لمعرته، وقال ع من ضحك ضحكة مج من عقله مجة علم، وقال ع ان الجسد إذا لم يمرض أشر ولا خير في جسد يأشر، وقال ع من قنع بما قسم الله له فهو من أغنى الناس وعنه ع يرفعه إلى النبي ص قال انتظار الفرج عبادة ومن رضي بالقليل من الرزق رضي الله منه القليل من العمل اه.
حكم ومواعظ متفرقة في حلية الأولياء بالاسناد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين ع: فقد الأحبة غربة.
وروى الشيخ في الأمالي بسنده قيل لعلي بن الحسين كيف أصبحت يا ابن رسول الله؟ قال: أصبحت مطلوبا بثمان: الله تعالى يطلبني بالفرائض والنبي ص بالسنة والعيال بالقوت والنفس بالشهوة والشيطان باتباعه والحافظان بصدق العمل وملك الموت بالروح والقبر بالجسد فانا بين هذه الخصال مطلوب اه.
وفي كشف الغمة سمع رجلا كان يغشاه يذكر رجلا بسوء فقال إياك والغيبة فإنها أدام كلاب النار. وفي حياة الحيوان: مات لرجل ولد مسرف على نفسه فجزع عليه فقال له علي بن الحسين ع ان من وراء ولدك خلالا ثلاثا شهادة ان لا إله إلا الله وشفاعة رسول الله ص ورحمة الله.
أدعيته منتخبات من أدعية الصحيفة الكاملة من دعائه ع في التحميد لله عز وجل والثناء عليه الحمد لله الأول بلا أول كان قبله والآخر بلا آخر يكون بعده الذي قصرت عن رؤيته ابصار الناظرين وعجزت عن نعته أوهام الواصفين ابتدع بقدرته الخلق ابتداعا واخترعهم على مشيئته اختراعا ثم سلك بهم طريق إرادته وبعثهم في سبيل محبته لا يملكون تأخيرا عما قدمهم إليه ولا يستطيعون تقدما إلى ما أخرهم عنه والحمد لله على ما عرفنا من نفسه وألهمنا من شكره وفتح لنا من أبواب العلم بربوبيته ودلنا عليه من الاخلاص له في توحيده وجنبنا من الالحاد والشك في أمره والحمد لله الذي اختار لنا محاسن الخلق واجرى علينا طيبات الرزق وجعل لنا الفضيلة بالملكة على جميع الخلق فكل خليقته منقادة لنا بقدوته وصائرة إلى طاعتنا بعزته والحمد لله الذي ركب فينا آلات البسط وجعل لنا أدوات القبض ومتعنا بارواح الحياة وأثبت فينا جوارح الأعمال وغذانا بطيبات الرزق وأغنانا بفضله واقنانا بمنه ثم أمرنا ليختبر طاعتنا ونهانا ليبتلي شركنا فخالفنا عن طريق أمره وركبنا متون زجره فلم يبتدرنا بعقوبته ولم يعالجنا بنقمته بل تأنانا برحمته تكرما وانتظر مراجعتنا برأفته حلما لقد وضع عنا ما لا طاقة لنا به ولم يكلفنا إلا وسعا ولم يجشمنا إلا يسرا ولم يدع لاحد منا حجة ولا عذرا حمدا لا منتهى لحده ولا حساب لعدده ولا مبلغ لغايته ولا انقطاع الا مده حمدا يكون وصلة إلى طاعته وعفوه وسببا إلى رضوانه وذريعة إلى مغفرته وطريقا إلى جنته وخفيرا من نقمته وعونا على تأدية حقه ووظائفه.
من دعائه ع في الصلاة على رسول الله ص اللهم فصل على محمد وآل محمد امينك على وحيك ونجيبك من خلقك وصفيك من عبادك امام الرحمة وقائد الخير ومفتاح البركة كما نصب لأمرك نفسه وعرض فيك للمكروه بدنه وكاشف في الدعاء إليك حامته وحارب في رضاك أسرته وقطع في احياء دينك رحمه وأقصى الأدنين على جحودهم وقرب الأقصين على استجابتهم لك ووالى فيك الأبعدين وعادى فيك الأقربين وأدأب نفسه في تبليغ رسالتك وأتعبها بالدعاء إلى ملتك وشغلها بالنصح لأهل دعوتك وهاجر إلى بلاد الغربة ومحل الناي عن موطن رحله وموضع رجله ومسقط رأسه ومأنس نفسه إرادة منه لاعزاز دينك واستنصارا على أهل الكفر بك حتى استتب له ما حاول في أعدائك واستتم له ما دبر في أوليائك فنهد إليهم مستفتحا بعونك ومتقويا على ضعفه بنصرك فغزاهم في عقر ديارهم وهجم عليهم في بحبوحة قرارهم حتى ظهر امرك وعلت كلمتك ولو كره المشركون اللهم فارفعه بما كدح فيك إلى الدرجة العليا من جنتك حتى لا يساوي في منزلة ولا يكافأ في مرتبة ولا يوازيه لديك ملك مقرب ولا نبي مرسل وعرفه في أهله الطاهرين وأمته المؤمنين من حسن الشفاعة أجل ما وعدته يا نافذ العدة يا وافي القول يا مبدل السيئات باضعافها من الحسنات انك ذو الفضل العظيم.
من دعائه في الصلاة على اتباع الرسل والصحابة والتابعين اللهم واتباع الرسل ومصدقوهم من أهل الأرض بالغيب في كل دهر وزمان أرسلت فيه رسولا وأقمت لأهله دليلا من لدن آدم ع إلى محمد ص من أئمة الهدى وقادة أهل التقى على جميعهم السلام فاذكرهم

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 640
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست