responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 551

- فكان زوره العواكف حوله * من بين خامعة ونسر أهدب [1] - - شعث لعامظة دعوا لوليمة * أو يأسرون تخالسوا في منهب [2] - - فاسال فإنك سوف تخبر عنهم * وعن ابن فاطمة الأغر الأغلب [3] - - وعن ابن عبد الله عمرو قبله * وعن الوليد وعن أبيه الصقعب [4] - - وبني قريضة يوم فرق جمعهم * من هاربين وما لهم من مهرب - - وموائلين إلى أزل ممنع * رأسي القواعد مشمخر حوشب [5] - - رد الخيول عليهم فتحصنوا * من بعد أرعن جحفل متحزب [6] - - إن الضباع متى تحس بنباة * من صوت أشوس تقشعر وتهرب [7] - - فدعوا ليمضي حكم احمد فيهم * حكم العزيز على الذليل المذنب [8] - - فرضوا باخر كان أقرب منهم * دارا فمتوا بالجوار الأقرب [9] - - قالوا الجوار من الكريم بمنزل * يجري لديه كنسبة المتنسب - - فقضى بما رضي الاله لهم به * بالحرب والقتل الملح المخرب [10] - - قتل الكهول وكل أمرد منهم * وسبى عقائل بدنا كالربرب [11] - - وقضى عقارهم لكل مهاجر * دون الالى نصروا ولم يتهيب - - وبخم إذ قال الاله بعزمة * قم يا محمد بالولاية فاخطب - - وانصب أبا حسن لقومك انه * هاد وما بلغت ان لم تنصب - - فدعاه ثم دعاهم فاقامه * لهم فبين مصدق ومكذب - - جعل الولاية بعده لمهذب * ما كان يجعلها لغير مهذب - - وله مناقب لا ترام متى يرد * ساع تناول بعضها يتذبذب [12] - - انا ندين بحب آل محمد * دينا ومن يحببهم يستوجب - - منا المودة والولاء ومن يرد * بدلا بال محمد لا يحبب - - وكان قلبي حين يذكر أحمدا * ووصي احمد نيط من ذي مخلب - - بذرى القوادم من جناح مصعد * في الجو أو بذرى جناح مصوب [13] - - حتى يكاد من النزاع إليهما * يفري الحجاب عن الضلوع الصلب [14] - - هبة وما يهب الاله لعبده * يزدد ومهما لا يهب لا يوهب - - يمحو ويثبت ما يشاء وعنده * علم الكتاب وعلم ما لم يكتب - قصيدة الحاج هاشم الكعبي المتوفى سنة 1221:
- أخذوا بمسروب السراب وجانبوا * عذبا يمير الوافدين برودا - - مصباح ليلتها صباح نهارها * يمنى نداها تاجها المعقودا - - بشر أقل صفاته ان عاينوا * منهن ما ظنوا به المعبودا - - ضلت قريش كم تقيس بسابق * الحلبات ملطوم الجبين مذودا - - يا صاحب المجد الذي لجلاله * عنت السرايا منصفا وعنيدا - - لك غر أفعال إذا استقريتها * أخذت علي مفاوزا ونجودا - - وصفات فضل أشكلت معنى فلا * اطلاق يكشفها ولا تقييدا - - ومراتب قلدتها بمناقب * كالعقد تلبسه الحسان الخودا - - ما مر يومك أبيضا عند الندى * الا انثنى بدم العدا خنديدا - - اجيته بأبيك وجه خريدة * فكسوت أبيض خدها التوريدا - - انى يشق غبار شاوك معشر * كنت الوجود لهم وكنت الجودا - - يجنون ما غرست يداك قضية * ألقت على شهب العقول خمودا - - انى هم والخيل ينشر وقعها * نقعا تخال به السماء كديدا - - ومواقف لك دون أحمد جاوزت * بمقامك التعريف والتحديدا - - فعلى الفراش مبيت ليلك والعدي * تهدي إليك بوارقا ورعودا - - فرقدت مثلوج الفؤاد كأنما * يهدي القراع لسمعك التغريدا - - فكفيت ليلته وقمت معارضا * بالنفس لا فشلا ولا رعديدا - - واستصبحوا فرأوا دوين مرادهم * جبلا أشم وفارسا صنديدا - - رصدوا الصباح لينفقوا كنز الهدى * أ وما دروا كنز الهدى مرصودا - - وغداة بدر وهو أم وقائع * كثرت وما زالت لهن ولودا - - قابلتهن فلم تدع لعقودها * نظما ولا لنظامهن عقيدا - - فالتاح عتبة ثاويا بيمين من * يمناه أردت شيبة ووليدا - - سجدت رؤوسهم لديك وانما * كان الذي ضربت عليه سجودا - - وتوحدت بعد ازدواج والذي * ندبت إليه لتهتدي التوحيدا - - وقضية المهراس عن كثب وقد * عم الفرار اساودا وأسودا - - فشددت كالليث الهزبر فلم تدع * ركنا لجيش ضلالة مشدودا - - وكشفتهم عن وجه أبيض ماجد * لم يعرف الأدبار والتعريدا -


[1] العواكف من العكوف وهو طول المقام (والخامعة) الضبع لأنها تتخمع في مشيها فتمشي كأن بها عرجا والخمع والخماع العرج (والأهدب) كثير أشفار العين قال أسيد انما وصفه بأنه أهدب لسبوع ريشه ولحوقه بالأرض (اه‌) يعني انه استعار كثرة الأشفار لكثرة الريش.
[2] شعث جمع أشعث وهو البعيد العهد بالدهن (ولعامظة) باللام والعين المهملة والميم والظاء المعجمة جمع لعموظ كعصفور وهو النهم الشره (والياسرون) جمع ياسر وهو في الأصل الجزار الذي يلي قسمة الجزور ثم استعمل في الضارب بالقداح والمقامر على الجزور وهو المراد هنا (وتخالسوا) خلس بعضهم بعضا اي اخذه خلسة وغفلة وذلك شأن المتقامرين (والمنهب) موضع النهب والسلب.
[3] ابن فاطمة هو أمير المؤمنين (ع) لان امه فاطمة بنت أسد (والأغر) قال السيد هو ذو الغرة البيضاء ويوصف بذلك الكريم النجيب (والأغلب) قال السيد الأفعل من الغلبة وهو أشبه ها هنا بالمعنى من أن يريد به القصير العنق الغليظها لان الغلباء من الأعناق القصيرة الغليظة.
[4] ابن عبد الله عمرو وهو بن عبد ود وسماه ابن ابن عبد الله نظرا إلى الحقيقة (والوليد) هو ابن عتبة ابن ربيعة قتلة علي (ع) يوم بدر وشرك مع عمه حمزة في قتل عتبة (والصعقب) الطويل من الرجال.
[5] موائلين لاجئين (والأزل) الذي تزل به الاقدام لطوله ووعورة طرقه وهو حصنهم.
(والمشمخر) العالي (والحوشب) بالحاء المهملة والشين المعجمة العظيم الجنبين.
[6] في لسان العرب الرعن أنف يتقدم الجبل والجمع رعان ومنه قيل للجيش العظيم أرعن وجيش أرعن له فضول كرعان الجبال وقيل هو المضطرب لكثرته (والجحفل) الجيش الكثير الوافر (ومتحزب) بالزاي قال السيد مشتق من الحزب وهو الجماعة من الناس والجمع احزاب اه‌ وفي نسخة متحرب بالراء اي غضبان يقال حربته بالتشديد اي حملته على الغضب. وقوله من بعد أرعن متعلق بتحصنوا اي بعدما جاءهم الجيش الأرعن المتحزب دخلوا حصنهم وتحصنوا به من الجيش.
[7] النبأ الصوت (والأشوس) الرافع رأسه تكبرا وأراد به هنا الأسد (تقشعر) ترجف.
[8] الذليل إذا كان مذنبا كان ذلك أشد لخضوعه وخشوعه.
[9] المت في النسب ان تصل نفسك بغيرك. ولما حوصروا وضاق ذرعهم دعاهم النبي " ص " لينزلوا على حكمه فأبوا ورضوا بحكم سعد بن معاذ لأنه كان جارا لهم فظنوا أنه يحكم بما يوافقهم فحكم بقتل مقاتليهم وسبي ذراريهم وقسمة أموالهم بين المهاجرين.
[10] الملح المستمر (والمخرب) بالخاء المعجمة فإنه إذا استمر عليهم القتل اخلى ديارهم واخربها.
[11] العقائل جمع عقيلة وهي الكريمة من النساء (والبدن) جمع بادن يقال للمذكر والمؤنث وهي الوافرة لحم الجسم (الربرب) جماعة بقر الوحش ما كان دون العشرة.
[12] التذبذب الاضطراب والتردد والتحير.
[13] الذرى جمع ذروة وذروة كل شئ أعلاه (والقوادم) جمع قادمة وهن أربع ريشات في مقدم الجناح وتليهن المناكب ثم الأباهر ثم الخوافي ثم الكلى أو الذنابي أربعة أربعة فذلك عشرون ريشة (والمصعد) الصاعد علوا (والمصوب) الهاوي سفلا. ومعنى البيتين ان قلبي عند ذكرهما يطير مسرة بهما واشتياقا إليهما وينزو ويعلو ويجئ ويذهب ارتياحا ونزاعا حتى كأنه معلق بأعلى ريش طائر ذي مخلب يرتفع به ويهبط وخض ذا المخلب لأنه أقوى الطير.
[14] يفري يقطع وأراد بالحجاب حجاب القلب (والصلب) بضم الصاد وتشديد اللام المفتوحة قال السيد في الشرح هي حجارة المسن، والصلب - يعني بضم الصادر وسكون اللام - الموضع الغليظ " اه‌ " وهو من الصلابة ضد الرخاوة ولا يخفى ان الصلب بمعنى حجارة المسن لا تناسب المقام والصلبة ضد الرخوة لا يقال في جمعها صلب الا ان يكون أراد بالصلب الشبيهة بحجارة المسن في الصلابة.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 551
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست