responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 547

الحاكم في المستدرك بسنده عن علي بن الحسين ع عدى البيت الأخير مع بعض التغيير:
- وقيت بنفسي خير من وطئ الحصى * ومن طاف بالبيت العتيق وبالحجر - - محمد لما خاف ان يمكروا به * فوقاه ربي ذو الجلال من المكر - - وبت أراعيهم متى ينشرونني * وقد وطنت نفسي على القتل والأسر - - وبات رسول الله في الغار آمنا * هناك وفي حفظ الآله وفي ستر - - أقام ثلاثا ثم زمت قلائص * قلائص يفرين الحصى أينما يفري - وقال ع ذكره جامع الديوان وصاحب جواهر المطالب:
- دواؤك فيك وما تشعر * وداؤك منك وما تبصر - - وتحسب انك جرم صغير * وفيك انطوى العالم الأكبر - حرف الزاي وقال عمرو بن عبد ود العامري يوم الخندق:
- ولقد بححت من الندا * ء بجمعكم هل من مبارز - - ووقفت إذ جبن الشجا * ع بموقف البطل المناجز - - اني كذلك لم أزل * متسرعا نحو الهزاهز - - ان الشجاعة والسمائة * في الفتى خير الغرائز - فبرز إليه أمير المؤمنين ع وهو يقول اورده خلق كثير:
- لا تعجلن فقد أتا * ك مجيب صوتك غير عاجز - - ذو نية وبصيرة * والصدق منجى كل فائز - - اني لأرجو ان أقيم * عليك نائحة الجنائز - - من ضربة نجلاء يب‌ * في ذكرها عند الهزاهز - حرف العين قال ع ذكر ابن أبي الحديد انه من الشعر المنسوب إليه:
- ان أخاك الحق من كان معك * ومن يضر نفسه لينفعك - - ومن إذا ريب الزمان صدعك * شتت فيك شمله ليجمعك - حرف اللام وقال ع في شكوى الزمان اورده القاضي القضاعي في دستور معالم الحكم:
- ارى علل الدنيا علي كثيرة * وصاحبها حتى الممات عليل - - لكل اجتماع من خليلين فرقة * وكل الذي دون الممات قليل - - وإن افتقادي واحدا بعد واحد * دليل على أن لا يدوم خليل - - وقال ع يوم صفين لرجل من أصحابه اسمه عبد العزيز بن الحارث امره ان يذهب إلى جماعة من أصحابه اقتطعهم أهل الشام ويبلغهم رسالته فأجاب رواه نصر في كتاب صفين:
- سمحت بأمر لا يطاق حفيظة * وصدقا واخوان الحفاظ قليل - - جزاك اله الناس خيرا فقد وفت * يداك بفضل ما هناك جزيل - وقال ع في بعض أيام صفين اورده نصر:
- قد علمت ذات القرون الميل * والحضر والأنامل الطفول - - اني بنصل السيف خنشليل * احمي وارمي أول الرعيل - - بصارم ليس بذي فلول - وقال ع اورده صاحب جواهر المطالب وسبط بن الجوزي في تذكرة الخواص:
- يمثل ذو اللب في نفسه * مصائبه قبل ان تنزلا - - فان نزلت بغتة لم يرع * لما كان في نفسه مثلا - - رأى الأمر يفضي إلى آخر * فصير آخره أولا - - وذو الجهل يامن أيامه * وينسى مصارع من قد خلا - - فان بدهته صروف الزمان * ببعض مصائبه أعولا - - ولو مثل الحزم في نفسه * لعلمه الصبر عند البلا - وقال ع اورده صاحب جواهر المطالب فقال مما أنشده الصولي للإمام علي ع سوى البيت الثالث فذكره جامع الديوان:
- الا فاصبر على الحدث الجليل * وداو جواك بالصبر الجميل - - ولا تجزع وإن أعسرت يوما * فقد أيسرت في الزمن الطويل - - ولا تيأس فان الياس كفر * لعل الله يغني عن قليل - - ولا تظنن بربك غير خير * فان الله أولي بالجميل - - وإن العسر يتبعه يسار * وقول الله أصدق كل قيل - - فلو ان العقول تجر رزقا * لكان الرزق عند ذوي العقول - حرف الميم قال للحضين بن المنذر الرقاشي اورده ابن العديم في تاريخ حلب مسندا إليه ع وأورده نصر في كتاب صفين وغيرهما من الرواة:
- لمن راية سوداء [1] يخفق ظلها * إذا قيل قدمها حضين تقدما - - فيوردها في الصف حتى يزيرها * حياض المنايا تقطر الموت والدما - - تراه إذا ما كان يوم عظيمة * أبى فيه إلا عزة وتكرما - - جزى الله قوما قاتلوا في لقائهم * لدى الموت قدما ما أعز واكرما - - واحزم صبرا حين يدعى إلى الوغى * إذا كان أصوات الرجال تغمغما - - ربيعة أعني انهم أهل نجدة * وبأس إذا لاقوا خميسا عرمرما - وقال علي ع بعد ما قتل حريثا مولى معاوية وبرز إليه عمرو بن حصين السكسكي فنادى يا أبا حسن هلم إلى المبارزة فانشا علي ع يقول رواه نصر في كتاب صفين:
- ما علتي وانا جلد حازم * وعن يميني مذحج القماقم - - وعن يساري وائل الخضارم * والقلب حولي مضر الجماجم - - وأقبلت همدان في الحضارم * مشي الجمال البزل الخلاجم - - أقسمت بالله العلي العالم * لا انثني إلا برد الراغم - وقال ع بعد رجوعه من أحد وقد خضب الدم يده إلى كتفه ومعه ذو الفقار فناوله فاطمة ع وقال خذي هذا السيف فقد صدقني اليوم وأنشأ يقول رواه المفيد في الارشاد:
- أ فاطم هاك السيف غير ذميم * فلست برعديد ولا بمليم - - لعمري لقد أعذرت في نصر احمد * وطاعة رب بالعباد عليم - - اميطي دماء القوم عنه فإنه * سقى آل عبد الدار كأس حميم -


[1] في رواية حمراء. - المؤلف -

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 547
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست