responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 71

وتُبدلُ من الوَاوِ في : هَنَاه ، وأصْلُها : هَنَاو ، قال امرُؤُ القَيْس [١] :

وقَدْ رَابَنِي قَوْلُها يا هَنَا

هُ وَيْحَكَ أَلْحَقْتَ شَرّاً بِشَرّ

وتُبَدلُ الهاء من الياء في : هذي ، فيقولون : هذه ، وفي : ذي ، فيقولون : ذه.

وتبدَلُ أيضاً من الياء في : هُنيْهَة ، تصغير : هَنَة ، وأصلها الأول ، هُنَيْوَة ، ثم أبدلوا الياء من الواو فقالوا : هَنَيَّة ، ثم أبدلوا الهاء من الياء فقالوا : هُنَيْهَة ، لأنها من هَنَوَات ، قال الشاعر [٢] :

أَرَى ابْنَ نِزَارٍ قَدْ جَفَاني وإِنّني

عَلَى هَنَوَاتٍ شَأْنُها مُتَتَابِعُ

وتُبَدل الهاء من الألف في هُنا ، فيقال : هُنَهْ ، قال الرَّاجزُ [٣] :

قَدْ وَرَدَتْ مِنْ أَمْكِنَهْ

مِنْ هَهُنَا ومِنْ هُنَهْ

وتبدل الهاء من التاء في طلحةَ ، ونحوها إِذا وقَفْتَ.


ونقل البغدادي عن مختار أشعار القبائل لأبي تمام خمسة أبيات أنشدها أبو تمام لطفيل الغنوي ، وثالثها :

واياك والامر الذي ان ترجعت

مواردة ضاقت عليك مصادرة

وانظر ملحق ديوان طفيل : (١٠٢) ، هذا ولمضرّس قصيدة على روي ما أنشده أبو تمام لطفيل ، انظر تخريج ما روي منها في ذيل سمط اللآلي : (٩٩).

[١]ديوانه ٥٤ واللسان ( هنا ).

[٢]البيت في سر الصناعة (١٥١) وتخريجه ثمة. ويروى قد جفاني وملني

[٣]الشاهد في سر الصناعة (١٦٣) ، وفيه تخريج البيتين. وهما في اللسان : ( هنا ).

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست