responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 695

ونِعْمَتْ ، ومن اغتسل فالغسل أفضل »

وقرأ ابن عامر ونافع : بعذاب بئس [١] بالتنوين ، إِلا أن نافعاً لا يهمز. قال الكسائي : أصلها « بَئِيس » ثم خفّفت الهمزة كما يفعل أهل المدينة ، فاجتمعت ياءان فثقل ذلك ، فحذفوا إِحداهما وألقوا حركتها على الباء. وقال محمد بن يزيد : أصلها « بَئِس » ثم كسرت الباء لكسرة الهمزة ، فصارت بِئِس ، ثم حذفت الكسرة لثقلها. وقال علي بن سليمان : العرب تقول. جاء ببناتٍ بِئْسٍ : أي بشيء رديء. فمعنى بعذاب بئس [٢] : أي رديء. وكذلك فسَّره الأخفش ، قال : أي بعذاب رديء.

فَعِل ، بفتح الفاء وكسر العين

س

[ بَئِسٌ ] : رجل بَئِسٌ : أي شجاع. وقرأ بعضهم : بعذاب بئس مثل حَذِر.

الزيادة

فعيل

س

[ البَئِيس ] : الشجاع. ومصدره البآسة.

وعذاب بَئِيس : أي شديد. وقرأ أبو عمرو والكوفيون : ( بِعَذابٍ بَئِيسٍ ) وهو اختيار أبي عبيد. وقرأ ابن كثير كذلك. وحكي عنه كسر الباء لكسرة الهمزة.

و [ فَعِيلة ] ، بالهاء

ر

[ البَثيرة ] : الذخيرة.


[١]سورة الأعراف : ٧ / ١٦٥.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 695
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست