responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 676

وبَيْضَة كل شيء : وسطه.

ويقال : هو بَيْضَة البلد : إِذا وصف بالعز ، قال حسان [١] :

نحن الذين ضربنا الناسَ عن عرضٍ

حَتَّى اسْتَقَامُوا وكانُوا بَيْضَةَ البَلَدِ

قال بعضهم : وبيضة البلد : بيضة النّعامة.

ويقال للرجل الذليل : هو بَيْضة البلد.

ع

[ البَيْعَة ] : الاسم من المبايعة في اليمين.

والبَيْعَة : البيع. وفي الحديث [٢] : « نهى النبي عليه‌السلام عن بيعتين في بيعة »قيل : معناه أن تقول : بعتك هذا الشيء بمائة نقداً أو بمائتين نَسِيئة. وقيل : معناه أن تقول : بعتك هذا بمائة على أن تبيعني دارك أو غيرها بمائة. وكذلك نهيُه عن بيعتين في صفقة.

فِعْل ، بكسر الفاء

ت

[ بِيت ] : يقال : ما له بِيتُ ليلة : أي قُوت ليلة.

وليس في هذا باء.

د

[ البِيد ] : جمع بَيْدَاء : هي المفازة.

ص

[ البِيضُ ] : وقعوا في حِيْص بِيْص : لغة في حَيْص بَيْص.


[١]جاء البيت كاملاً معزوا إِلى حسان في الأصل ( س ) وفي ( لين ) وعند ( نس ) والجرافي ، أما البقية فليس فيها إِلا العجز معزواً إِلى حسان أيضاً ، والبيت ليس في ديوانه ، جاءت عبارة « بيضة البلد » في قوله ـ ديوانه (٦٩) ـ :

امسي الجلابيب قد عزوا وقد كثروا

وابن الفريعة امسي بيضة البلد

[٢]هو من حديث أبي هريرة أخرجه الترمذي في البيوع ، باب : النهي عن بيعتين في بيعة ، رقم (١٢٣١) وحسنه وذكر تفسير بعض العلماء ومنه ما ذكره المؤلف ، وهو عند أحمد : ( ٢ / ٧١ ، ١٧٤ ـ ١٧٥ ) ، وكذا النسائي في البيوع ، باب : بيعتين في بيعة ، ( ٧ / ٣٩٥ ـ ٣٩٦ ).

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 676
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست