responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 675

ن

[ بَيْن ] : بمعنى وسط ، قال الله تعالى : ( بَيْنَ ذلِكَ )[١].

والبَيْن : الفراق.

والبَيْن : الوصل. وهذا من الأضداد. ومنه قول الله تعالى : ( لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ )[٢] قرأ نافع والكسائي وحفص عن عاصم بالفتح ، والباقون بالرفع : أي وصلُكم ، واختاره أبو عبيد.

ويقال : بينهما بَيْنٌ بعيد وبَوْنٌ بعيد : أي تفاوت في فضل أحدهما على الآخر.

وقولهم للغراب : غراب البَيْن [٣] ، قيل : لأنه يقع في الديار إِثر الظَّاعنين يتقمَّم ، وقيل : لبَيْنِه عن نوح عليه‌السلام لما أرسله ليأتيه بخبر الطوفان.

ويقال : لقيته بُعَيْدَاتِ بَيْنٍ : إِذا لقيته بعد حين ثم أمسكتَ عنه ثم أتيتَه.

و [ فَعْلة ] ، بالهاء

ض

[ البَيْضَة ] : واحدة البيض من الطير والحديد.

والبَيْضَتان : أنثيا الرجل. وفي الحديث [٤] عن النبي عليه‌السلام : « في البيضتين الدِّية ».

وبَيْضَة القوم : عزُّهم ، قال الشاعر [٥] :

يا قَوْمِ بَيْضتُكُم لا تُفْضَحُنَّ بها

إِنِّي أَخَافُ عليها الأَزْلَمَ الجَذَعا

وبَيْضَة الإِسلام : جماعته.


[١]سورة البقرة : ٢ / ٦٨ ، وهي بتمامها : ( قالُوا ادْعُ لَنا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنا ما هِيَ قالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّها بَقَرَةٌ لا فارِضٌ وَلا بِكْرٌ عَوانٌ بَيْنَ ذلِكَ فَافْعَلُوا ما تُؤْمَرُونَ ).

[٢]سورة الأنعام : ٦ / ٩٤ ، وانظر فتح القدير : ( ٢ / ١٤٠ ـ ١٤١ ).

[٣]قيل : « أشأم من غراب البين » انظر مجمع الأمثال المثل رقم : (٢٠٤٢) ( ١ / ٣٨٣ ).

[٤]من حديث عمرو بن حزم من كتاب أرسله صَلى الله عَليه وسلم معه إِلى أهل اليمن « فيه الفرائض والسنن والديات .. » أخرجه النسائي في القسامة ، باب : العقول ( ٨ / ٥٧ ـ ٦١ ) وانظر الأم للشافعي : ٨ / ٣٥٠ وما بعدها.

[٥]لقيط بن يعمر الإِيادي ، ديوانه : (٤٦) والحور العين : (٨٠). وسيأتي في كتاب الجيم ( ج ذ ع ).

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 675
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست