responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 664

ض

[ بَاضَ ][١] : يقال : بَايَضَه فبَاضَهُ ، من بياض اللون : أي كان أشد منه بياضاً.

ع

[ بَاعَ ] : يقال : بُعْتَ الحبل بَوْعاً : إِذا مددتَ باعك به. كما يقال : ذَرَعْتُه ، من الذراع.

وباعَ الفرس في جريه : أي أبعدَ الخطو ، وكذلك الناقة ، قال [٢] :

فَعَدّ طِلَابَها وتَعَزَّ عنها

بِحَرْفٍ قَدْ تُغِيرُ إِذَا تَبُوعُ

وبَاعَ الرجل بماله : إِذا بسط به باعه.

ق

[ باقَتْهُم ] البائقة : أي أصابتهم الداهية.

ك

[ باك ] : البَوْك : سِمَن الناقة.

والبَوْك : التحريك. وفي الحديث [٣] : « جاء النبي عليه‌السلام في غزوة تَبُوكَ وهم يبوكون حِسْيَ تبوك بقِدْح ـ أي يحركونه بسهم ليخرج ماؤه ـ فقال : ما زِلتم تبوكونها » فسميت تَبُوك.

وبَاكَ الحمار الأتان بَوْكاً : إِذا نزا عليها.

وفي الحديث [٤] : قال رجل لآخر : إِنك تَبُوكُها ـ يعني امرأة ذَكَرها ـ فحدَّه عمر ابن عبد العزيز.

ل

[ بَالَ ] : البَوْل : معروف.


[١]« باض » من باب الأجوف اليائي ، وسيأتي.

[٢]بشر بن أبي خازم ، ديوانه : (١٣٢) ، وهذه رواية ديوان الأدب : ( ٣ / ٣٩٦ ) واللسان : ( بوع ) أَمَّا رواية الديوان فهي :

بحرف ما تخونها النسوع

[٣]كانت غزوة تبوك في رجب سنة تسع. انظر سيرة ابن هشام ( ٢ / ٥١٥ ) والخبر به ، وهو بلفظه في النهاية لابن الأثير : ( ١ / ١٦٢ ).

[٤]هو في النهاية : ( ٢ / ١٦٣ ) وفيه أن عمر بن عبد العزيز « رأى ذلك قذفاً وإِن لم يكن ـ الرجل ـ صرَّح بالزنا ».

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 664
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست