responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 653

قال : فلندعُ ( أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ ) ( ... ثُمَ نَبْتَهِلْ )[١].

و

[ بَاهَى ] : المباهاة : المفاخرة ، وأصلها من البهاء. وفي الحديث [٢] عن النبي عليه‌السلام : « تَنَاكَحُوا تَكْثُروا فإِنِّي أُبَاهِي بكم الأُمَمَ يومَ القِيَامَةِ ».

الافتعال

ج

[ ابْتَهَج ] : الابتهاج : السرور.

ر

[ ابْتَهَر ] : يقال : ابْتُهِر فلان بفلانة : أي شُهِر بها.

والابْتِهار : ادّعاء الشيء كذباً ، قال [٣] :

وما بِي إِنْ مَدَحْتُهم ابْتَهَارُ

وقال الكميت [٤] :

قَبِيحٌ بمثلي مَدْحُ الفَتَا

ةِ إِمَّا ابْتِهاراً وإِمّا ابْتِيَاراً

ل

[ ابْتَهَل ] : الابْتِهَال : التضرُّع.

وابْتَهَلُوا : أي التعنوا. وعليه تفسير قول الله تعالى : ( ثُمَ نَبْتَهِلْ )[٥] أي نلتعن.

وقيل : نَبْتَهِلْ : أي نجتهد في هلاك الكاذب. ومنه قول لبيد [٦].


[١]أخذه من الآية : ٦١ في سورة : آل عمران / ٣.

[٢]عزاه الحافظ في التلخيص الحبير : ( ٣ / ١١٦ ) ، إِلى الديلمي في مسند الفردوس.

[٣]عجز بيت نُسب إِلى القطامي في المجمل : (١٣٧) ، وهو في اللسان والتاج ( بهر ) دون عزو ، وجاء في حاشية التاج : « .. وورد في المقاييس : ( ١ / ٣٠٩ ) هكذا :

حين تختلف العوالي

وما بي ان مدحتهم انبهار

ونسبه إِلى تميم أي تميم بن أُبيّ بن مقبل ـ »

[٤]البيت للكميت كما في المقاييس : ( ١ / ٣٠٩ ) ، واللسان والتاج : ( بهر ).

[٥]سورة آل عمران : ٣ / ٦١.

[٦]ديوانه : (١٤٨) ورواية أوله فيه :

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 653
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست