قال : فلندعُ ( أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ ) ( ... ثُمَ نَبْتَهِلْ )[١].
[ بَاهَى ] : المباهاة : المفاخرة ، وأصلها من البهاء. وفي الحديث [٢] عن النبي عليهالسلام : « تَنَاكَحُوا تَكْثُروا فإِنِّي أُبَاهِي بكم الأُمَمَ يومَ القِيَامَةِ ».
[ ابْتَهَج ] : الابتهاج : السرور.
[ ابْتَهَر ] : يقال : ابْتُهِر فلان بفلانة : أي شُهِر بها.
والابْتِهار : ادّعاء الشيء كذباً ، قال [٣] :
وما بِي إِنْ مَدَحْتُهم ابْتَهَارُ
وقال الكميت [٤] :
قَبِيحٌ بمثلي مَدْحُ الفَتَا
ةِ إِمَّا ابْتِهاراً وإِمّا ابْتِيَاراً
[ ابْتَهَل ] : الابْتِهَال : التضرُّع.
وابْتَهَلُوا : أي التعنوا. وعليه تفسير قول الله تعالى : ( ثُمَ نَبْتَهِلْ )[٥] أي نلتعن.
وقيل : نَبْتَهِلْ : أي نجتهد في هلاك الكاذب. ومنه قول لبيد [٦].
[١]أخذه من الآية : ٦١ في سورة : آل عمران / ٣.
[٢]عزاه الحافظ في التلخيص الحبير : ( ٣ / ١١٦ ) ، إِلى الديلمي في مسند الفردوس.
[٣]عجز بيت نُسب إِلى القطامي في المجمل : (١٣٧) ، وهو في اللسان والتاج ( بهر ) دون عزو ، وجاء في حاشية التاج : « .. وورد في المقاييس : ( ١ / ٣٠٩ ) هكذا :
حين تختلف العوالي
وما بي ان مدحتهم انبهار
ونسبه إِلى تميم أي تميم بن أُبيّ بن مقبل ـ »
[٤]البيت للكميت كما في المقاييس : ( ١ / ٣٠٩ ) ، واللسان والتاج : ( بهر ).
[٥]سورة آل عمران : ٣ / ٦١.
[٦]ديوانه : (١٤٨) ورواية أوله فيه :