responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 652

ل

[ أَبْهَلَ ] : يقال : أَبْهَلَه : إِذا خلّاه وإِرادتَه.

وأَبْهَل إِبلَه : إِذا أهملها.

وأَبْهَلَ ناقتَه : إِذا تركها باهلاً غير مصرورة.

م

[ أَبْهَمَ ] البابَ : أي أغلقه.

وأَمر مُبْهَم : لا يُتأَتّى له.

والأسماء المُبْهَمَة : نحو ( هذا ) و ( ذاك ) ، وما أشبههما.

ويقال : أَبْهَمَت الأرضُ : إِذا كثر نبات البُهْمَى فيها.

و

[ أَبْهَى ] : يقال : أَبْهَيْتُ البيت فبَهِيَ : إِذا خرّقته فتخرّق. ويقال [١] : « المعزى تُبْهِي ولا تُبْنِي » أي لا يُتخذ من شعورها الأبنية. وهي تصعد البيوت فتخرقها.

ويقال : أَبْهَوا الخيلَ : إِذا عطّلوها من الغزو.

المُفَاعَلة

ل

[ باهَلَ ] : المُبَاهَلَة : الملاعنة.

ومسألة المُبَاهَلَة : من مسائل الفرائض.

يقال : إِنها أول مسألة أُعِيلَتْ [٢] في خلافة عمر. وهي امرأة خلَّفت زوجاً وأمّاً وأُختاً لأب وأم ، فقضى زيد للزوج بالنصف وللأخت بالنصف وللأم بالثلث وأعَالَها وقال : أصلها من ستة وإِلى ثمانية. ووافقه الصحابة إِلا ابن عباس فأنكر العَوْلَ ، وقال : هذان النصفان ذهبا بالمال ، أين موضع الثلث؟ فقيل له : والله لو متَّ أو متْنا ما قسم ميراثنا إِلا على ما عليه القوم.


[١]سبق المثل في بناء ( أَبْنَى ).

[٢]من العول ، وهو أن تزيد سهام الفريضة فيدخل النقص على أهل الفرائض.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 652
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست