عند الشافعي لا
يقتل مدبرهم ولا يُجَازُ. على جريحهم [٤]. إِن كانت لهم فئة قتلوا فإِن لم تكن لهم فئة لم يقتل
مدبرهم ولم يُجَزْ على جريحهم ، بخلاف أهل دار الحرب.
ويقال : بَغَى المطر : إِذا اشتد. قال الأصمعي : يقال : خلَّفنا بَغْيَ الشماء : أي معظم مطرها.
[٣]رواية الإِمام
زيد عن جده في مسنده ( ٣٢٠ ـ ٣٢١ ) وقول الإِمام الشافعي في كتابه ( الأم ) : باب (
السيرة في أهل البغي ) : ( ٤ / ٢٢٩ ) وما بعدها.
[٣]رواية الإِمام
زيد عن جده في مسنده ( ٣٢٠ ـ ٣٢١ ) وقول الإِمام الشافعي في كتابه ( الأم ) : باب (
السيرة في أهل البغي ) : ( ٤ / ٢٢٩ ) وما بعدها.
[٤]جاء : « بَغَى
الوادي » في الصحاح ( بغى ) وعنه أخذ بعض اللغويين ، ولكنه جاء في المعاجم الأخرى
: « بَغَى الوالي » كما في اللسان ( بغى ) ، وقد : قيل بَغَى المطر وهذا يتناسب مع
بغي الوادي. وقد جاء بغي الماء في القرآن الكريم (
بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ )
ـ الرحمن : ٥٥ / ٢٠ ـ كما يقال كثيراً : طغى الماء وما بغى.
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 1 صفحه : 584