نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 1 صفحه : 568
والبَعْل : الربُّ ، يقال : فلان بَعْل
هذه الدَّار : أي
ربُّها.
والبَعْل : صنم كان لقوم إِلياس في قوله : ( أَتَدْعُونَ بَعْلاً )[١]. وقيل : معناه : أتدعون ربًّا معبوداً.
والبَعْلُ : ما شرب بعروقه من الأرض من غير سقي ماء. وفي الحديث [٢] عن النبي عليهالسلام : « ما سقته السماء والأنهار والعيون أو كان بَعْلاً
ففيه العُشْرُ ، وما سُقي بالسَّواقي والنَّضْحِ ففيه نصفُ العُشْر ».
والبَعْل [٣] : ما سقته
السماءُ ، عن أبي عبيدة والكسائي.
والبَعْل أيضاً : الأرض المرتفعة لا يصيبها المطر إِلا مرة واحدة
في السنة ، قال [٤] :
إِذَا ما
عَلَوْنَا ظَهْرَ بَعْلٍ عَرِيضَةٍ
وبَعْلَبَكّ [٥] : اسم موضع ،
اسمان جعلا اسماً واحداً مثل حَضْرَمَوْت.
[١]سورة الصافات : ٣٧
من الآية ١٢٥ وانظر الخلاف في تفسيرها ومعنى ( بعل ) في فتح القدير للشوكاني ( ٤ /
٣٩٧ ).
[٢]بهذا اللفظ من
حديث سالم عن أبيه أخرجه ابن ماجه (١٨١٧) وبتقديم أو تأخير بعض اللفظ عنده من حديث
أبي هريرة ومعاذ ( ١٨١٦ ـ ١٨١٨ ) وهو كذلك في كتب ( الزكاة ) عنه عند النسائي ( ٥
/ ٤١ ) ، وانظر الحديث بمختلف رواياته والآراء الفقهية كما أوردها أبي عبيد القاسم
بن سلام ( ت ٢٢٤ ه ) في ( كتاب الأموال ) : ط.