responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 489

والبَرِيم : سيرٌ فيه ألوان من خَزَر ووَدَع تشدّ به المرأة وسطها ، ويعلّق على الصبيّ لدفع العين.

واختلفوا في معنى قولها [١] :

لِيَقُودَ مِنْ أَهْلِ الحِجَازِ بَرِيما

قيل : تعني جيشاً فيه أَخْلاط من القبائل. وقيل : البَرِيم : كل خليطين أسود وأبيض. وكأنها أرادت ضربين من إِبل وغنم. أو من بقر وغنم وغيرها. قيل : بريما : أي جيشاً أبرموا أمرهم ، وهو فعيل بمعنى فاعل ، مثل عليم وقدير ، ويجوز أن يكون بمعنى مفعول أي جيشاً أُبرم أمره.

همزة

[ بَرِيء ] : يقال : أنا بَرِيءٌ منك مهموز ، قال الله تعالى : ( إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ )[٢].

و [ فعيلة ] ، بالهاء

ي

[ البَرِيَّة ] : الخلق. قيل : اشتقاقها من البَرَى وهو التراب. وقيل : اشتقاقها من بريت العودَ ؛ ويجوز [٣] أن يكون أصلها الهمز فترك الهمز وأبدل منه التشديد [٤]. قال الله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ )[٥] وهذه قراءة الجماعة بغير همز وهو المعروف


[١]هي ليلى الأخيلية ، ديوانها (١٠٨) ، والحماسة بشرح التبريزي ( ٢ / ٢٧٦ ) ، والجمهرة ( ١ / ٢٧٧ ) ، وصدره :

يا أيُّها السَّدِمُ المُلَوِّي رأسَهُ.

[٢]سورة الحشر ٥٩ من الآية ١٦.

[٣]انظر خلافات المعاجم وكتب التفسير حول ( البريَّة ) وهذا القول الذي أورده نشوان هو القول الصحيح ، وإِن كان قد أوردهُ بعبارة « ويجوز » تَحَرُّزاً ، وذلك أن بَرَأَ ـ كما سبق ـ بمعنى : خلق ، والبارئ هو : الله ، والمخلوق بريء ومؤنثه بَرِيئة فإِذا سُهِّلت همزتها اجتمعت ياءان فأدغمتا وجوباً في ياءٍ مضعفةٍ بالتشديد. والبَرْءُ في نقوش المسند لا يقتصر على خلق الأرواح والنَّسَم كما في بعض الأقوال في المعاجم ، بل يشمل الصنع والإِنشاء والتكوين كبناء البيوت والمعابد ونحوها والشواهد كثيرة كما تقدم.

[٣]انظر خلافات المعاجم وكتب التفسير حول ( البريَّة ) وهذا القول الذي أورده نشوان هو القول الصحيح ، وإِن كان قد أوردهُ بعبارة « ويجوز » تَحَرُّزاً ، وذلك أن بَرَأَ ـ كما سبق ـ بمعنى : خلق ، والبارئ هو : الله ، والمخلوق بريء ومؤنثه بَرِيئة فإِذا سُهِّلت همزتها اجتمعت ياءان فأدغمتا وجوباً في ياءٍ مضعفةٍ بالتشديد. والبَرْءُ في نقوش المسند لا يقتصر على خلق الأرواح والنَّسَم كما في بعض الأقوال في المعاجم ، بل يشمل الصنع والإِنشاء والتكوين كبناء البيوت والمعابد ونحوها والشواهد كثيرة كما تقدم.

[٤]سورة البينة ٩٨ الآية ٧ وانظر تفسيرها وتفسير الآية التي قبلها في فتح القدير ( ٥ / ٤٦٤ ).

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 489
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست