responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 462

همزة

[ ابْتَدَأَ ] الشيء ، مهموز : أي بدأه.

والمُبْتَدأُ في العربية : ما كان من الأسماء معرّىً من العوامل مخبراً عنه ، وإِعرابه الرفع. وخبره مرفوع مثله ، كقولك : زيدٌ قائمٌ. وقد يكون خبره ظرفاً [١] ، كقولك : زيدٌ خلفكَ ، وفعْلاً كقولك : زيدٌ قام [٢] ، ( وحرفاً [٣] كقولك : زيدٌ في الدار ) [٤] وجملةً [٥] كقولك : زيدٌ أخوه ذاهبٌ [٦].

الاستفعال

ع

[ اسْتَبْدَعَ ] الشيءَ : إِذا عَدَّهُ بديعاً.

ل

[ اسْتَبْدَلَ ] الشيءَ بالشيء ، قال الله تعالى : ( أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ )[٧].


[١]أي : شبه جملة.

[٢]أي جملة فعلية.

[٣]ما بين القوسين جاء حاشية في الأصل ( س ) وفي ( نش ) وفي آخرها ( صح ) وجاء متناً في ( لين ) ، وليس في بقية النسخ.

[٣]ما بين القوسين جاء حاشية في الأصل ( س ) وفي ( نش ) وفي آخرها ( صح ) وجاء متناً في ( لين ) ، وليس في بقية النسخ.

[٤]أي : جملة اسمية.

[٥]ميَّز نشوان بين خمس حالات للخبر : اسم وفعل وظرف وحرف وجملة. والاسم كقولك : زيد قائم ، والفعل كقولك : زيد قام ، وظرف كقولك : زيد خلفك ، وجملة اسمية كقولك : زيد أخوه ذاهب. ولعلَّ نشوان يقصد هنا بلفظ جملةَ كلاً من الجملة الاسمية والجملة الفعلية. فهو يفرق بين زيد قامَ ( مثلاً ) وزيد نِعْمَ الرجلُ. فالخبر في الأولى فعل والخبر في الثاني جملة فعلية. والخبر يكون جملةً برابط والرابط بين المبتدأ والخبر في المثال الأخير هو العموم ذلك لأن ال في « الرجل » للعموم وزيد فرد من أفراد ، فدخل العموم ، فحصل الربط. أما قولك زيدٌ قامَ فالخبر كما يبدو فعل وليس جملة ، كما هو معروف لدينا اليوم في الإِعراب ، إِذ لا يحتاج الخبر ـ الفعل إِلى رابط الجملة الفعلية لأنه ، كما أظن ، مسند تتم به مع المبتدأ فائدة ، كقولك : زيد قائم ، حيث الخبر أيضاً مسند تتم به مع المبتدأ « زيد » فائدة.

والمسألة جديدة ونشوان هو الذي نبه عليها وأظن أنه يعني ما يقول : أي أن الخبر يكون فعلاً ويكون جملة بنوعيها الاسمية والفعلية والله أعلم.

[٦]سورة البقرة : ٢ من الآية ٦١

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 462
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست