responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 401

س

[ بَسَسْتُ ] بالإِبل : إِذا زجرتُها عند السَّوْق. وفي الحديث [١] : قال النبي عليه‌السلام : « يجيءُ قوم يَبُسُّون والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ».

والبَسُ : السَّوق الليّن ، قال [٢] :

لا تَخْبِزا خَبْزاً وبُسَّا بَسَّا

ولا تُطِيلا بمُنَاخٍ حَبْسا

الخَبْز : السَّوق الشديد : وقال ابن الأعرابي : هؤلاء لصوص أصابوا إِبلاً ، فقال بعضهم : لا تشتغلوا بالخبز ولكن اقتصروا على البسيسة ، وهي خلطُ السويق بالدقيق وبَلُّه بالماء.

والبَسُ : اتخاذ البسيسة.

والبَسُ : الخلط ..

والبَسُ : الفَتُّ ، بَسَسْتُ الحنطة : إِذا فَتَّتُّها.

والبَسُ : السَّوْق.

وعلى ذلك كله فُسِّر قول الله تعالى : ( وَبُسَّتِ الْجِبالُ بَسًّا )[٣]. قيل : معناه خلطت ، وقيل : أي فُتِّتَتْ ، وقيل : أي سيقت.

ويقال : قد بَسَ فلان عقاربه : إِذا أَرسل نَمائمه وأَذاه.

ط

[ بَطَّ ] الجرحَ بَطًّا : إِذا شقّه.


[١]رواه البخاري في فضائل المدينة ، باب : من رغب عن المدينة ، رقم (١٧٧٦) ومسلم في الحج ، باب : الترغيب في المدينة عند فتح الأمصار ، رقم (١٣٨٨) والحديث في ( غريب الحديث ) ( ٢ / ٤١٨ ) ؛ النهاية ( ١ / ١٢٦ ـ ١٢٧ ) ؛ وفيهما « يخرج قوم من المدينة إِلى اليمن والشام والعراق يَبُسُّون ... » وفي شرحه يضيف أبو عبيد « .. وهو كلام أهل اليمن ، وفيه لغتان ، يقال : بَسَسْت وأَبْسَست ، فيكون على هذا القياس : يَبُسّون ويُبِسّون .. ».

[٢]بإِزائه حاشيةٌ في الأصل ( س ) : « لصٌّ من غطفان » ، وقال في اللسان ( بسس ) : ذكر أبو عبيدة أنه للص من غطفان ، ويروى أن الرجز للص من بني عقيل اسمه الهفوان العقيلي انظر معجم الشعراء ( ٤٧٥ ـ ٤٧٦ ) والشاهد بلا نسبة في ديوان الأدب ( ٢ / ١٦٠ ، ٣ / ١٢٤ ) وانظر المقاييس ( ١ / ١٨١ و ٢ / ٢٤٠ ) والجمهرة ( ١ / ٣٠ ).

[٣]سورة الواقعة : ٥٦ / ٥.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 401
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست