الخَبْز : السَّوق
الشديد : وقال ابن الأعرابي : هؤلاء لصوص أصابوا إِبلاً ، فقال بعضهم : لا تشتغلوا
بالخبز ولكن اقتصروا على البسيسة ، وهي خلطُ السويق بالدقيق وبَلُّه بالماء.
وعلى ذلك كله
فُسِّر قول الله تعالى : ( وَبُسَّتِ الْجِبالُ
بَسًّا )[٣]. قيل : معناه
خلطت ، وقيل : أي فُتِّتَتْ ، وقيل : أي سيقت.
ويقال : قد بَسَ فلان عقاربه : إِذا أَرسل نَمائمه وأَذاه.
ط
[
بَطَّ ] الجرحَ بَطًّا : إِذا شقّه.
[١]رواه البخاري في
فضائل المدينة ، باب : من رغب عن المدينة ، رقم (١٧٧٦) ومسلم في الحج ، باب : الترغيب
في المدينة عند فتح الأمصار ، رقم (١٣٨٨) والحديث في ( غريب الحديث ) ( ٢ / ٤١٨ )
؛ النهاية ( ١ / ١٢٦ ـ ١٢٧ ) ؛ وفيهما « يخرج قوم من المدينة إِلى اليمن والشام
والعراق يَبُسُّون ... » وفي شرحه يضيف أبو عبيد « .. وهو كلام أهل اليمن ، وفيه
لغتان ، يقال : بَسَسْت وأَبْسَست ، فيكون على هذا القياس : يَبُسّون ويُبِسّون ..
».
[٢]بإِزائه حاشيةٌ
في الأصل ( س ) : « لصٌّ من غطفان » ، وقال في اللسان ( بسس ) : ذكر أبو عبيدة أنه
للص من غطفان ، ويروى أن الرجز للص من بني عقيل اسمه الهفوان العقيلي انظر معجم
الشعراء ( ٤٧٥ ـ ٤٧٦ ) والشاهد بلا نسبة في ديوان الأدب ( ٢ / ١٦٠ ، ٣ / ١٢٤ )
وانظر المقاييس ( ١ / ١٨١ و ٢ / ٢٤٠ ) والجمهرة ( ١ / ٣٠ ).