قال العباس في
زمزم : « لا أحلّها لمغتسل ، وهي للشارب حِلّ وبِلّ
».
قيل : إِنما لم
يُبِحْها لمغتسل تنزيهاً للمسجد من أن يغتسل فيه من جنابة.
و [
فِعْلَة ] ، بالهاء
د
[
بِدَّةٌ ] : يقال : ما لك
به بِدَّةٌ : أي طاقة. والبِدَّةُ : النصيب.
ز
[
البِزَّة ] بالزاي : الخِلْعة.
والبِزَّة : السلاح.
ل
[
البِلَّة ] : الاسم من
الابتلال.
فَعَل
، بفتح الفاء والعين
د
[
بَدَدٌ ] : يقال : ما لك
به بَدَدْ : أي طاقة.
ويقال : بايعته
بَدَداً : أي عارضته في البيع.
ل
[
البَلَل ] : البلّة. وفي الحديث [٢] عن عائشة : سئل النبي عليهالسلام عن الرجل يجد
البَلَل ولا يذكر
الاحتلام؟ قال :
[١]ولا يزال يقال :
حلال بلال ، وحلالي بلالي .. إِلخ وانظر الجمهرة ( ١ / ٦٤ ) ، والألفاظ اليمنية
للصلوي (٤٥) وجاء الحديث منسوباً إِلى الرسول صَلى الله عَليه وسلم كما في النهاية
( ١ / ١٥٤ ) ، وينسب القول أيضاً إِلى عبد المطلب كما في اللسان ( بلل ).
[٢]هو من حديثها
بهذا اللفظ عند أبي داود : في الطهارة ، باب : الرجل يجد البلة في منامه ، رقم (٢٣٦)
؛ وأحمد : ( ٦ / ٢٥٦ )
والترمذي : في الطهارة ، باب : فيمن يستيقظ فيرى بللاً ... ، رقم (١١٣).
ولما ذكره المؤلف من أقوال
العلماء ، انظر : تعليق الترمذي على الحديث والجلال في ضوء النهار ( ١ / ٢٦٢ ) ؛
الشوكاني : نيل الأوطار : ( ١ / ٣٣٦ ـ ٣٣٧ ).
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 1 صفحه : 391