نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 1 صفحه : 364
الناس فما رأى
فيه كان في ذِكْره كذلك.
ك
[
الأَيْك ] : جمع أَيْكَة ، وهي الشجر الملتفّ الكثير.
م
[
الأَيْم ] : الحيَّة.
ن
[
أَيْنَ ] : كلمة يسأل بها
عن المكان.
والأَيْنُ : الإِعياء. قال أبو زيد : ولا يبنى منه فعل. وقال بعضهم
: قد بني منه الفعل.
والأَيْن : الحيّة.
ويقال : آنَ أَيْنُك : أي حان حينك.
و [
فَعْلة ] ، بالهاء
ك
[
الأَيْكَة ] : واحدة الأيك. قال الله تعالى : ( كَذَّبَ أَصْحابُ
الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ )[١]. ويقرأ.
لَيْكَةَ بفتح التاء على مثال لَيْلَة ، وهي قراءة نافع وابن كثير وابن عامر ،
واختيار أبي عبيد. ولم يختلفوا في غير هذين الموضعين أنه بالألف واللام. وقيل : إِن
أصل لَيْكَة : الأيكة ، ثم خفِّفت الهمزة وألقيت حركتها على اللام وسقطت
واستغني عن ألف الوصل لأن اللام قد تحركت [٢]. وعلى هذا لا يجوز في « ليكة » إِلا الخفض.
وحكى أبو عبيد
أنَّ « لَيْكَة » اسم القرية التي كانوا فيها ، والأَيكة : اسم البلد.
[١]سورة الشعراء : ٢٦
/ ١٧٦ ، وانظر القراءات في تفسيرها في فتح القدير ( ٤ / ١١٤ ).
[٢]وقريب من ذلك ما
في لهجات اليمن اليوم ، فعند تعريف الكلمة المبدوأة بهمزة يلغون الهمزة فيقولون في
الأكمة والأداة والأسي ـ اسم جبل ـ على التوالي : اللكمة واللَّداة واللسى فإِذا
أفردوا قالوا لَكَمة ولَداة .. إِلخ وكأن اللام أصبحت من أصل الكلمة ـ فاء الكلمة
ـ.
والعرب تقول : الأَحْمَر
جاءني ، وتلقى الهمزة فتقول : جاءني الحَمْرَ ، ثم تقول : لَحْمر.
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 1 صفحه : 364