responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 363

باب الهمزة والياء وما بعدهما

الأسماء

فَعْل ، بفتح الفاء وسكون العين

د

[ الأَيْد ] : القوة. ومنه قولهم : أيَّدك الله [١] ، قال الله تعالى : ( وَالسَّماءَ بَنَيْناها بِأَيْدٍ )[٢]. وفي قراءة عبد الله : أولي الأيد والأبصار [٣] بغير ياء ، أي القوة.

ر

[ الأَيْر ] : ذكَر الرجل. ويعبّر عن الولد الذكر. وفي حديث عليّ [٤] « مَنْ يَطُلْ أَيْرُ أَبِيه يَنْتَطِقْ به »

أي من كثر إِخوته اشتد ظهره ، قال [٥] :

فَلَوْ شَاءَ ، رَبّي كانَ أَيْرُ أَبِيكُم

طَوِيلاً كأَيْرِ الحارِثِ بنِ سَدُوسِ

قال الأصمعيُّ : كان للحارث بن سدوس واحد وعشرون ذَكَراً [٦].

ولذلك قيل في تأويل الرؤيا : إِنَّ ذَكَر الرجل ولدُه من الذكور ؛ فإِن رأى فيه طولاً وقوة وزيادة كان كذلك في ولده ، وإِن رأى فيه ضعفاً ونقصاً كان كذلك. وإِن رأى أنه انقطع فهو انقطاع الذكور من ولده.

وقد يكون الذكَر أيضاً ذِكْر الرجل في


[١]بعده في ( ج ) وحدها : « أي قواك الله ».

[٢]سورة الذاريات : ٥١ / ٤٧.

[٣]سورة ص : ٣٨ / ٤٥ ، وانظر قراءتها في فتح القدير : ٤ / ٤٣٧.

[٤]حديث الإِمام علي والشاهد وقول الأصمعي في النهاية ( ١ / ٨٥ ) ، وفي كتب الأمثال وفيما ذكر المؤلف من تأويل ( ذكر الرجل في الرؤيا ) انظر : تفسير الأحلام الكبير لابن سيرين ( ط. دار الكتب العلمية ـ بيروت ١٩٩١ ) (١٣٣).

[٥]السُّرادق السدوسي كما في التكملة والتاج وهو بلا نسبة في النهاية وفي اللسان ( أير ) ؛ وهو أحد بيتين نسبهما الجاحظ إِلى السدوسي في البيان والتبيين : ( ٣ / ٧٨٧ ).

[٦]في الجامع : « ابنا ذكرا » وهو المقصود بكلام الأصمعي.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست