نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 1 صفحه : 360
قال الحسن : [١] لا يعلم تأويله إِلا الله دون غيره. و ( الرَّاسِخُونَ ) على قوله : مبتدأ و ( يَقُولُونَ ) : خبره.
وقال ابن عباس
: ( وَالرَّاسِخُونَ ) عطف على اسم الله تعالى ، وهم داخلون في الاستثناء. و ( يَقُولُونَ ) على قوله في موضع الحال ، أي قائلين. قال ابن عباس : أنا
ممن يعلم تأويله. وهذا أَوْلَى ، لأن الله تعالى مدحهم بالرسوخ في العلم ، ولو لم يعلموا لم
يمدحهم لأنهم جهّال ، ولأنه لا فائدة في إِنزال شيء من القرآن لا يُعلم تأويله ، ولا يتعبّد الله عزوجل خلْقه بما لا يعلمونه.
ن
[
أَوَّنَ ] الحمار : إِذا
شرب فامتلأ بطنه فصارت خاصرتاه مثل الأَوْنَيْن
، وهما العدْلَان ،
قال رؤبة : [٢]
وَسْوَسَ
يَدْعُو مُخْلِصاً رَبَّ الفَلَقْ
سِرّاً وقَدْ
أَوَّنَ تَأْوينَ العُقُقْ
جمع عَقُوق ،
وهي الحامل من الأفراس.
هـ
[
أَوَّهَ ] : إِذا قال : أَوْهِ.
الافتعال
ب
[
ائْتَابَ ] : قال بعضهم : يقال
: ائتابَ بمعنى آبَ. قال [٣] :
ومن يَتَّق
فإِنَّ اللهَ مَعْهُ
ورِزْقُ
اللهِ مُؤْتَابٌ وغَادِي
أي آئب بالعشي وغاد بالغدوّ.
وأصل ائتاب ائتوَب يأتَوِب : ائتِوَاباً فهو مُؤْتَوِب ، فأبدلت
الواو ألفاً في الفعل واسم الفاعل والمفعول وياءً في المصدر. وكذلك نحوه من معتل
العين ، مثل احتاج واعتاض عوضاً ، ومن الياء مثل : ابتاع وارتاب.
[١]وعدد من
المفسِّرين ، انظر تفسيرها في فتح القدير ( ١ / ٣١٤ ـ ٣١٧ ).