responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 357

الأفعال

فعَل ، بفتح العين ، يفعلُ ، بضمها

ب

[ آبَ ] : إِذا رجع ، أَوْباً وإِياباً ومآباً ، قال الله تعالى : ( إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ )[١] وقال تعالى : ( فَمَنْ شاءَ اتَّخَذَ إِلى رَبِّهِ مَآباً )[٢].

والأوّاب : التوّاب ، لأنه رجع عن المعاصي [٣].

وآبَتِ الشمس : إِذا غابت. وعن عليّ أن النبي عليه‌السلام قال : [٤] « شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى آبتِ الشمسُ ، مَلأَ الله قُلُوبَهم وقُبُورَهم ناراً » يعني صلاة العصر. وقد ذكرنا أقوالَ العلماء فيها واختلافَهم في باب الواو والسين.

وآبَتْ يد الرامي إِلى سهمه عند النَّزْع في القوس ، أَوْباً.

ويقال : أُبْتُ إِلى بني فلان : إِذا أتيتُهم ليلاً.

وأصل آبَ : أَوَبَ يَأْوُب ، بتحريك الواو ، فأبدلت الواو ألفاً في الماضي وألقيت حركتها على الهمزة في المستقبل. وكذلك نحوه من معتل العين مثل : جاد وقال. ومن الياء مثل : آد يئيد : إِذا اشتد ، وباع وسار.

د

[ آدَه ] الأمرُ أَوْداً : إِذا أثقله ، قال الله تعالى : ( وَلا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما )[٥] أي لا يثقله ، وقال [٦]


[١]سورة الغاشية ٨٨ الآية ٢٥.

[٢]سورة النبأ : ٧٨ من الآية ٣٩ ، وأولها ( ذلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ ... ).

[٣]وللغويين فيها سبعة أقوال ، قيل : الأواب : التائب ؛ أو الراحم ، أو المُسَبِّح ، أو الذي يذنب ثم يتوب ثم يذنب ثم يتوب ، أو المطيع ، أو الذي يذكر ذنبه في الخلاء فيستغفر الله منه ، أو الحفيظ ـ انظر اللسان ( أوب ) ـ

[٤]دون قوله : « آبت الشمس » رواه البخاري في المغازي ، باب : غزوة الخندق ، رقم (٢٧٧٣) ومسلم باب التغليظ في تفويت صلاة العصر ، رقم (٦٢٧).

[٥]سورة البقرة : ٢ / ٢٥٥.

[٦]البيت للمثقب العبدي وهو مطلع قصيدة له في المفضليات ( ١ / ٧٠٥ ) ، وروايته :

الا ان هند رث امس جديدها

وضنت وما كان المتاع يؤودها

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست