وآبَتِ الشمس : إِذا غابت. وعن عليّ أن النبي عليهالسلام قال : [٤] « شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى آبتِ الشمسُ ، مَلأَ الله قُلُوبَهم وقُبُورَهم ناراً » يعني
صلاة العصر. وقد ذكرنا أقوالَ العلماء فيها واختلافَهم في باب الواو والسين.
وآبَتْ يد الرامي إِلى سهمه عند النَّزْع في القوس ، أَوْباً.
ويقال : أُبْتُ إِلى بني فلان : إِذا أتيتُهم ليلاً.
وأصل آبَ :
أَوَبَ يَأْوُب ، بتحريك الواو ، فأبدلت الواو ألفاً في الماضي
وألقيت حركتها على الهمزة في المستقبل. وكذلك نحوه من معتل العين مثل : جاد وقال.
ومن الياء مثل : آد يئيد : إِذا اشتد ، وباع وسار.
د
[
آدَه ] الأمرُ أَوْداً : إِذا أثقله ، قال الله تعالى : ( وَلا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما )[٥] أي لا يثقله ، وقال [٦]
[٣]وللغويين فيها
سبعة أقوال ، قيل : الأواب : التائب ؛ أو الراحم ، أو المُسَبِّح ، أو الذي يذنب
ثم يتوب ثم يذنب ثم يتوب ، أو المطيع ، أو الذي يذكر ذنبه في الخلاء فيستغفر الله
منه ، أو الحفيظ ـ انظر اللسان ( أوب ) ـ
[٤]دون قوله : «
آبت الشمس » رواه البخاري في المغازي ، باب : غزوة الخندق ، رقم (٢٧٧٣) ومسلم باب
التغليظ في تفويت صلاة العصر ، رقم (٦٢٧).