والأَوْس : أحد قبيلي الأنصار ، وهما الأوس والخزرج ابنا حارثة بن ثعلبة [ العنقاء بن عمرو مزيقياء
بن عامر ماء السماء بن حارثة الغطريف بن امرئ القيس البطريق بن ثعلبة البهلول بن
مازن زاد السفر بن الأزد قاله الأشعري ][٢].
ق
[
الأَوْق ] بالقاف : الثِّقَل.
يقال : ألقى عليَ أَوْقَه
: أي ثِقَلَه.
[١]انظر شرح أشعار
الهذليين (٥٧٥) والشاهد يروى لعمرو ذي الكلب الهذلي ولأبي خراش ، وروايته « ما صنع
» مكان « ما فعل » وانظر التاج ( أوس ) وقال إِنه ينسب إِلى عمرو ذي الكلب وإِلى
أبي خراش وزاد نسبته إِلى رجل من هذيل عير مسمى ، والشاهد في اللسان ( أوس )
بعبارة : قال الهذلي ، وهو دون عزو في المقاييس ( ١ / ١٥٧ ) وقبله :
ياليت شعري فيك
والامراهم
[٢]ما بين
المعقوفتين جاء حاشية في الأصل ( س ) وفي أولها ( جمه ) رمز الناسخ وبدايتها : «
صوابه متوالياً ابنا حارثة ابن ثعلبة العنقاء .. إِلخ » وفي آخرها ( صح ) وجاء
النص في ( لين ) متناً ، وليس في بقية النسخ ، وكان نص المتن هو : « الأوس والخزرج
ابنا حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر » وتدخل الحاشية جاء من بعد « ثعلبة »
بإِضافة لقبه « العنقاء » ثم إِضافة « مزيقياء » لقباً لعمرو ، ثم إِضافة « ماء
السماء » لقباً لعامر .. ثم أكمل النسب إِلى الأزد. فليس فيه تصويب يقابل قوله «
صوابه » وإِنما فيه إِضافة وإِكمال. ولعله أراد بقوله : « متوالياً » مسلسلاً إِلى
الأزد.
[٣]ديوانه : (١٢٥)
ط. دار الفكر العربي ، وفيه : « نساءنا » مكان « ذمارنا ».
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 1 صفحه : 352