نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 1 صفحه : 351
باب
الهمزة والواو وما بعدهما
الأسماء
فَعْل
، بفتح الفاء وسكون العين
ب
[
أَوْب ] : يقال : جاؤوا
من كل أَوْب : أي من كل وجهةٍ [١]. كأنه : من كل مرجع ، من قولهم : آب : إِذا رجع.
د
[
أَوْد ] : حيّ من اليمن [٢]. وهم ولد أَوْدِ بنِ الصَّعْبِ بنِ سَعْد العَشِيرة بن مَذْحج. منهم
الأَفْوَهُ الأَوْدِيُ الشاعر ، واسمه صَلَاءَةُ بن عمرو بن مالك بن الحارث بن
عَوْفِ بن مُنَبِّه بن أَوْد[٣]، وهو القائل [٤]
[٢]ذكر الهمداني
منازلهم في سَرْو مذحج بالبيضاء ويافع والعوالق والسوادية ، ومن أبرز من بقي منهم
اليوم آل حميقان. انظر الصفة ( ١٨٢ ـ ١٨٥ ، ٢٠٠ ) وانظر ما علقه محققها القاضي
محمد الأكوع من الحواشي ، وانظر أيضاً مجموع الحجرى ( البيضاء ) ، وكان لهم منازل
قديمة في مخلاف نجران وشمال اليمن مجاورين لزبيد وبني الحارث ومنبه ، وانظر في
أنسابهم النسب الكبير لابن الكلبي ( ٣٣٢ ـ ٣٣٥ ) تحقيق محمود فردوس العظم ، وكان
لهم بعد الإِسلام خطة بالكوفة وكان من أعزهم فيها عبد الرحمن بن النعمان بن زيد
كما ذكر ابن الكلبي.
[٣]شاعر جاهلي ،
حكيم ، كان سيّد قومه وفارسهم ، عاصر امرأ القيس وعمّر بعده أكثر من عقدين فتوفي (
نحو ٥٠ ق. ه / ٥٧٠ م ) ، ويعد مثله من المؤسسين للقوالب والمضامين التي استقر
عليها الشعر العربي ، إِلَّا أنه امتاز بحكمته البليغة ، وحَفل شعره بالقيم السامية
والمثل الرفيعة ، وتعد داليته التي مطلعها :
معاشر ما بنوا مجدا لقومهم
وان غيرهم ما افسدوا عادوا
« من حكمة العرب وآدابها » كما أشار أبو الفرج في أغانيه ، واثبت
ابن قتيبة أبياتاً منها ومن سائر شعره الجيد المشهور بوصفه من فحول الشعراء وأعلى
طبقاتهم ( انظر : الشعر والشعراء (١٣٤) الأغاني : ( ط. دار الفكر ) ( ١٢ / ١٩٨ )
الاشتقاق ( ٢ / ٤١٢ ).