[
إِنْسَانٌ ] : هو الإِنْسان. وهو بمعنى النَّاس
في قوله تعالى : ( إِنَ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ )[٢] لأن الإِنسان
بمعنى الجنس. وسمِّي إِنساناً لظهوره ، من آنَسْتُ
الشيءَ : إِذا أبصرتُه
، وجمعه أَنَاسِيُ ، وأصله أَنَاسِينُ
، مثل سِرْحان
وسَرَاحينُ ، فأبدل من النون ياء ، هذا أحد قولي الفراء. وقوله الآخر : إِنَ أَنَاسِيّ جمع إِنْسِيّ
، وهو قول الأخفش
ومحمد بن يزيد ، قال : وهو مثل كرسي وكراسيّ.
وإِنْسَانُ العين : ناظرها.
ومن
الرباعي
فَعْلَلوت
، بالفتح
ز ر
[
الأَنْزَرُوت ] : هو العنزروت. وهو صمغ يؤتى به من فارس ، منه أحمر ، ومنه أبيض. وهو
يابس في الدرجة الأولى ، خاصته أنه يلزق القروح ، والجراح ، ويسهل البلغم ، ويقطع
الرطوبة السائلة إِلى العين ، وينفع من الرمد. وإِذا أُخذ أوقية عنزروت ومثقال
زعفران وسحقا بالماء وطلي بهما الورم الكائن في الرقبة شبه الخنازير حلّله وأزاله.