[ الأَمَانة ] ما يؤتمن عليه ، قال الله تعالى : ( أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها )[١].
وقرأ ابن كثير : والّذين هم لأمانتهم وعهدهم راعون [٢]. بلا ألف للتوحيد في « المؤمنين » و « سأل سائل » [٣] ، والباقون بالجميع فيهما.
وفي حديث [٤] النبي عليهالسلام : « الأَمَانَةُ غِنىً » يريد أن التاجر إِذا عرف بالأمانة كثر معاملوه في البيع والشراء.
ويقولون : « عليَ أمانةُ الله ». وهي يمين عند الحنفية ومن وافقهم. وقال الشافعي : إِن نوى اليمين كان يميناً.
[ الإِماء ] : جمع أَمَة [ قال الله تعالى : ( وَإِمائِكُمْ )[٥]][٦].
[ الإِمارة ] : الولاية.
[ الأَمُون ] : الناقة الموثَّقة الخَلْق التي أُمِنَ فُتُورها في السير. وقيل : هي التي أُمِنَ عِثَارُها.
[١]سورة النساء : ٤ / ٥٨.
[٢]سورة المؤمنون : ٢٣ / ٨ ، والمعارج ٧٠ / ٣٢.
[٣]هي في المعارج : ٧٠ / ١.
[٤]عن أنس بن مالك رواه القضاعي في مسند الشهاب ، رقم (١٦) وفي سنده يزيد الرقاشي وهو ضعيف ، وهو في النهاية ( ١ / ٧١ ).
[٥]في سورة النور : ٢٤ / ٣٢.
[٦]ما بين المعقوفتين ليس في الأصل ( س ) وهي زيادة من بقية النسخ عدا ( ج ).