responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 310

الأفعال

فَعَل ، بفتح العين ، يفعُل ، بضمها

ك

[ أَلَكَ ] الشيءَ في فمه : أي لاكه.

والفرس يَأْلُك اللجام ويَعْلُكُه.

و

[ أَلَوْت ] : يقال : ما أَلَوْتُ : أي ما قصّرت ، أَلْواً وأَلِيًّا ، يقال : ما آلُوكَ نصحاً.

قال الله تعالى : ( لا يَأْلُونَكُمْ خَبالاً )[١] أي لا يقصرون في الفساد.

وفي الحديث [٢] عن زيد بن علي بن الحسين بن علي أنه قال في أبي بكر وعمر : وليا على المسلمين فلم يألُوَا العمل بكتاب الله وسنة رسوله ، ما سمعتُ أحداً من أهل بيتي يقول فيهما إِلا خيراً ، رحمهما‌الله ورزقنا المضيّ على مثل سبيلهما. وذلك حين سأله بعض الشيعة البراءةَ من أبي بكر وعمر ، فلم يبرأ منهما ، فرفضوه ، فسماهم الرافضة.

ويقال بلغة هذيل : ما آلو كذا : أي ما أستطيع.

ويقال : أَلَوْتُ : إِذا أبطأتُ.

فَعَل ، بفتح العين ، يفعِل ، بكسرها

ب

[ أَلَبَ ] : الأَلْب : الطرد ، يقال : أَلَبَ الإِبلَ : إِذا طردها.

ويقال : أَلَبَ : إِذا عاد.

ت

[ أَلَتَ ] : الأَلْت : النقصان ، [ يقال ][٣] : أَلَتَه : إِذا نقصه ، قال الله تعالى : ( وَما أَلَتْناهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ )[٤].


[١]سورة آل عمران : ٣ / ١١٨.

[٢]انظر هذا الحديث مبسوطاً للمؤلف ( بما في ذلك عن زيد وفضله وبعض آراء الروافض ومعتقداتهم ) في ( الحور العين ) ( ٢٣٨ ـ ٢٤٣ ؛ ٣١١ ـ ٣١٦ ) وراجع الملل والنحل للشهرستاني : ( ١ / ١٥٤ ـ ١٥٥ ).

[٣]زيادة من ( لين ).

[٤]سورة الطور : ٥٢ / ٢١.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست