responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 305

فانكحن أو تأَبَّدا

أي تأبّدن.

ومن التنوين في الوقف ، كقولك : رأيت زيداً.

وتكون زائدة لمعانٍ ، نحو : ضاربَه ضِراباً.

وتكون للتأنيث ، نحو : امرأة حبلى. وللجمع ، نحو : قوم غَرْقَى.

وتكون للتثنية علامة للرفع ، كقولك : جاءني الرجلان.

وتكون للوصل في رؤوس الآي في الوقف كقوله تعالى : ( فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا )[١] ، وبعد القافية في الشعر المطلق ، كقوله [٢] :

وسُوئِلَ لَوْ يُبِينُ لنا السُّؤَالا

وتكون للخروج بعدها الصلة ، كقوله [٣] :

هَلِ الدَّهْرُ إِلَّا لَيْلَةٌ وَنَهَارُها

وتكون للنُّدْبة ، نحو : وا زيداه.

وتكون للوصل في الخط دون اللفظ ، كقولك : فاضرب به.

وتكون للإِلحاق في الخط دون اللفظ أيضاً ، كقوله تعالى : ( كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ )[٤]. قال الخليل : زيدت في الخط فرقاً بين واو الإِضمار والأصلية نحو « لو ». وقال ثعلب : زيدت الألف للفرق بين المضمر المتصل والمنفصل ، فيكتَب ( صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ* )[٥] بغير ألف ، ويكتَب ( كَفَرُوا وَصَدُّوا )


[١]سورة الأحزاب : ٣٣ / ٦٧.

[٢]انظر في نسبة البيت إِلى المرار الفقعسي الأسدي. أو إِلى ( أبو ربيعة ) شرح شواهد سيبويه للأعلم ( ١ / ٤٠ ) وشواهد فيشر ) a.flscherschawahed ـ indices ( وصدره :

فرد علي الفؤاد هوى عميدا

[٣]أبي ذؤيب الهذلي ، ديوان الهذليين ( ١ / ٢١ ) وعجزه :

والا طلوع الشمس ثم غيارها

[٤]سورة النساء : ٤ / ١٦٧.

[٥]سورة المائدة : ٥ / ٢.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست