وفي الحديث [١] : « نهى النبي صَلى الله عَليه وسلم عن المُؤَاكلة ». قيل : هي أن يكون لرجل على رجل دَيْنٌ فيهدي له هديةً فيُمْسِكُ عن اقتضائه.
وسمِّيْت مُؤَاكَلَةً لأنَ كلَ واحد منهما يُؤْكِل صاحبَه.
[ ائْتَكَلَتْ ] : أسنانُه. وائْتَكَلَتِ النارُ.
وائْتَكَلَ : أي احترق من الغيظ.
[ تأكَّد ] : بمعنى توكَّد.
[ تَأَكَّر ] أُكْرَةً : أي حفر حفرة.
[ تَأَكَّلَتِ ] السنُّ وغيرها ، وتَأَكَّلَ السيف : أي توهج. قال : [٢]
وأَبْيَضَ صُوليّاً كَأَنَّ غِرَارَهُ
تَلأْلُؤَ بَرْقٍ في حَبِيٍّ تأكَّلا
و تأكَّل البرق : كذلك ، وتأكَّل : أي احتكّ
[ تَآكَلُوا ] : أي أَكَلَ بعضُهم مع بعض.
وتآكل الأبطال في الحرب. إِذا أكل بعضهم بعضاً.
[١]الحديث بلفظه في النهاية : ( ١ / ٥٨ ).
[٢]البيت لأوس بن حَجَر من قصيدة له في ديوانه بتحقيق محمد يوسف نجم ( ٨٢ ـ ٩٢ ) وفي روايته ( هنديا » مكان « صوليا » و « تكلّلا » مكان « تأكلا ».
وروايته في اللسان « أكل » كرواية المؤلف.