[
الآصِرَة ] : القرابة. وكلُّ
ما عطفك على إِنسان من [ رَحِم ][٢] : أو عهد أو معروف فهو
آصِرَةٌ ، قال
الحُطَيْئَة [٣] :
عَطَفُوا
عَلَيَّ بِغَيْرِآ
صِرَةٍ
فَقَدْ عَظُمَ الأَوَاصِرْ
أي عطفوا علي
بغير عهد ولا قرابة.
ي
[
الآصِيَة ] : طعام مثل
الحَساء يصنع بالتمر ، قال : [٤]
والإِثْرُ
والصَّرْبُ مَعاً كالآصِيَةِ.
الإِثر : خلاصة
السمن ، والصّرب : اللبن الحامض. أي هما يقومان مقام الآصية.
[١]في المختصر : «
قال أبو النجم » ولم يقل « الباهلي » وهو الصواب ، وأبو النجم عجلي ، وانظر ترجمته
في الأغاني ( ١٠ / ١٥٠ ) والشعر والشعراء : (٣٨١) ؛ والمشطور ليس لأبي النجم بل هو
منسوب إِلى أعرابي اسمه صمير بن عمير كما في الأصمعيات ( ٢٣٤ ـ ٢٣٨ ) وما أثبتناه
في الشاهد هو أصح رواياته ، أما النسخ ففيها « كُنْيَتُهُ » و « كَنْبَثَتِهِ »
[٢]« رحم » ليست في
الأصل ( س ) و ( لين ) وأضيفت من بقية النسخ.