أَزِبَ الدَّهْرُ فأَعْدَدْتُ لَهُ
مُشْرِفَ الحَارِكِ مَحْبُوكَ الكَتَدْ
ويروى : مَرِجَ الدِّين [١].
[ أَزِفَ ] أَزَفاً وأُزوفاً : أي دنا ، قال الله تعالى : أَزِفَتِ الْآزِفَةُ [٢]) ، قال [٣] :
بَانَ الشَّبَابُ وأضحى الشَّيْبُ قَدْ أَزِفا
ولا أَرَى لِشَبَابٍ ذَاهِبٍ خَلَفا
[ أَزِمَ ] الدهر : أي اشتدّ.
[ أَزَّرَه ] بالإِزار.
[ أَزَّى ] الحوضَ : أي جعل له إِزاء.
[ آزَرَه ] : أي عاونه ، قال الله تعالى : ( كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ )[٤] أي شدّه وقوّاه. وقرأ ابن عامر : فأزره بهمزة مقصورة.
[ آزاه ] : أي حاذاه.
[ ائْتَزَرَ ] بالإِزار : أي شدَّه.
[١]يقال : مَرِج الأمرُ والعهدُ والدِّينُ : اضطرب واختلط وفسد.
[٢]سورة النجم ٥٣ الآية ٥٧.
[٣]البيت لكعب بن زهير ، ديوانه (٧٠) ، وروايته : وأمسى الشيب.
[٤]سورة الفتح ٤٨ من الآية ٢٩.