responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 241

ويقال : تأَرَّضت الأرض : إِذا أخرجت شيئاً من النبات.

ويقال : جاء فلان يتأرَّض ، مثل يتعرّض.

وتأَرَّض الرجل : إِذا أبطأ بالقيام عن الأرض ولزمها. وأنشد أبو سعيد عبد الملك بن قُرَيْب الأَصْمَعِيُ [١] :

وصَاحِبٍ نَبَّهْتُهُ لِيَنْهَضَا

إِذَا الكَرَى في جَفْنِهِ تَمَضْمَضَا

فقامَ عَجْلَان وما تَأَرَّضَا

يَمْسَحُ بالكَفَّيْنِ وَجْهاً أَبْيَضَا

ي

[ تَأَرَّى ] : بالمكان : تمكّث فيه ، قال [٢] :

لا يَتَأَرَّى لِما في القدْرِ يَرْقُبُهُ

ولَا يَعضُّ على شُرْسُوفِهِ الصَّفَرُ

ويقال : التَّأَرِّي : التوقع والانتظار.


[١]عُزي هذا الرجز إِلى الركاض الدبيري في الجمهرة ط. المصرية ( ٣ / ٤٦١ ) ، والأول والثاني له في التاج ( مضض ) وفي اللسان ( مضمض ) دون عزو ، وفي المقاييس ( ١ / ٨ ) عزا الأول والثالث إِلى رجل من بني سعد.

[٢]البيت لأعشى باهلة ـ عامر بن الحارث ـ وهو شاعر جاهلي أشهر قصائده رائيته في رثاء أخيه لأمه المنتشر بن وهب ، والشاهد منها ، وهذه روايته في أكثر كتب اللغة كما في الصحاح واللسان والتاج ( أرى ، صفر ) والخزانة : ١ / ١٩٧ ضمن قصيدته التي أوردها ، وذكره في التكملة ( أرى ، صفر ) ثم صحح روايته فقال في مادة ( أرى ) : « هكذا وقع في أكثر كتب اللغة وأخذ بعضهم عن بعض. والرواية :

لايتارى لما القدر يرفبه

ولايزال امام القوم يفتقر

لايغمز الساق من اين ولانصب

ولايعض على شرسوفه الصفر

وصححه بهذه الرواية في مادة ( صفر ) هذا التصحيح ، وانظر ( باهلة ) لحمد الحاسر ( دار اليمامة ، الرياض ١٩٩٠ ) ص ٥٢٢.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست