وفي حديث عثمان
رضياللهعنه : « أيُّ مال اقتسم وأُرِّف
عليه فلا شُفْعَةَ فيه
». وهذا مذهب مالك والشافعي.
وعند أبي حنيفة
وأصحابه والثَّوْري وابن شُبْرُمة وابن حَيّ ومن وافقهم : الشفعة تستحقّ بالجوار.
واحتجوا بالحديث [٤] المروي عن النبي صَلى الله عَليه وسلم : « الجارُ أحقُّ
بصَقَبِه »
[١]الشاهد جزء من
عجر بيت لابن مقبل ، ديوانه (٨٤) ، والبيت هو :
شم العرانين ينسيهم معاطفهم
ضرب القداح وتاريب على اليسر
[٢]البيت له في اللسان ( أرث ، قصر ) وروايته « عاقد » مكان «
جاعل » وهذه هي رواية الصحاح.
[٣]أصل مادة أرَّخَ
يُؤَرِّخ آتية من ( إِرْخ ) و ( وِرْخ ) وهما اسمان يطلقان على ( القمر ) في لهجات
اللغة العربية القديمة التي تسمى ( السامية ) ومنها لهجة اليمن قبل الإِسلام ،
وفيها أطلقت كلمة ( وِرْخ ) على ( الشهر ) فصاروا في نقوشهم المسندية المؤرخه
يقولون ما معناه : « كتب هذا بورخ كذا من سنة كذا ) أو « بورِخِه من شهر كذا في
عام كذا » وهذا هول اشتقاق التاريخ.
[٤]رواه البخاري في
الشفعة ، باب : عرض الشفعة على صاحبها قبل البيع ، رقم (٢١٣٩).
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 1 صفحه : 239