[
أَرْشُ ] الجراحة : دِيَتُها
، وذلك لِما فيه من المنازعة. ويقال : إِنّ أصله الهَرْش.
ولم يأت في هذا
الباب سين ولا صاد غير معجمتين.
ض
[
أَرْض ] هي الأَرْضُ. وربما جمعت أَرَضِينَ
، بفتح الرِاء ، وفتحت
الراء فرقاً بين جمع ما لا يعقل وجمع من يعقل بالنون.
وتجمع على الأَرَاضي.
قال ابن كيسان
: حركت الراء في أرَضِيْن
لأنهم أرادوا أَرَضات ، فَبَنوه على ما يجب من الجمع بالألف والتاء. قال : وجمعوه
بالواو والنون عوضاً من حذف الهاء في واحدة.
والأَرْضُ : الرِّعْدة ، قال عبد الله بن عباس رحمهالله ، وقد زلزلت الأرض
: « أزلزلتِ الأرضُ أم بي أَرْضٌ؟ » أي رعدة.
ويقال : فلان
ابن أَرْض : إِذا كان غريباً.
يقال : أَرَضَ وأَرِضَ : إِذا كنت ابن أرض.
[١]لعل المراد : الفتي
منها ، جاء في اللسان : « الأَرْخُ والإِرْخُ والأُرخيُّ : البَقَر ، وخصَّ بعضهم
بهِ : الفتيَّ منها ، وانظر ( الإِراخ ) في بناء ( فِعال ) من هذا الباب.
[٢]البيت لطفيل
الغنوي ، وهو في ديوانه ( ص ١٣٦ ) بتحقيق حسان أوغلي ، وروايته : وأحمر كالديباج.
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 1 صفحه : 227