نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 1 صفحه : 199
باب
الهمزة والخاء وما بعدهما
الأسماء
فَعْل
، بفتح الفاء وسكون العين
ذ
[
الأَخْذ ] : يقال لمنازل
القمر ، نجوم الأَخْذ ، لأنّ القمر
يأخذ في كل ليلة [
في منزل ][١] منها.
ويقال : ذهبوا
ومن أَخَذَ أَخْذَهم.
ولم يأت في هذا
الباب دال.
و [
فُعْل ] بضم الفاء
ت
[
الأُخْت ] : واحدة الأَخَوات. وأصلها من الواو. قال الله تعالى : ( وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ )[٢].
عند أبي حنيفة
وأصحابه والثوري : لا يحلّ أن ينكح الرجل الأختَ
في عِدَّة أُختها.
وعند مالك
والليث وعبد الرحمن بن عمرو الأَوْزاعيّ الهَمْداني [٣] والشافعي ومن
وافقهم : يجوز أن ينكح الثانية مع بقاء الأولى في العِدَّة ، إِذا لم يملك فيها
الرّجعة.
[٣]الأوزاع كما في
كتب النسب : قوم من حمير ومن ذي الكلاع خاصة ، وعدادهم في أقطار الفتح الإِسلامي
في همدان ـ انظر في ذلك النسب الكبير ( ٢ / ٢٩٨ ) حاشية ، والإِكليل ( ٢ / ٢٣٥ ،
٢٥٧ ـ ٢٥٨ ). ومنهم العالم الإِمام عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي ـ ( ٨٨ ـ ١٥٧ ه
٧٠٧ ـ ٧٧٤ م ) ـ وُلد في بعلبك وتدير بيروت وعقدت له الإِمامة في العلم على جميع
بلاد الشام ، وكان أمره فيها أعز من أمر السلطان. انظر طبقات ابن سعد ( ٧ / ٤٨٨ )
، والأعلام للزركلي ، وانظر ( وزع ) في هذا الكتاب ومعلوم أن الأوزاع من حمير
وإِنما انتموا إِلى همدان خارج اليمن تبعاً لجامعة ( اليمانية ).
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 1 صفحه : 199