responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 182

مُؤَثَّل ، قال تُبَّع الأَقْرَن [١] :

فَإِنْ أَهْلِكْ فَقَدْ أَثَّلْتُ مُلْكاً

لَكُم يَبْقَىِ إِلى وَقْتِ التّهامِي

م

[ أَثَّمَه ] : أي نسبه إِلى الإِثم ، قال الله تعالى : ( لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً وَلا تَأْثِيماً )[٢].

الاستفعال

ر

[ اسْتَأْثَرَ ] بالشيء : إِذا آثر به نفسه دون غيره ، قال [٣] :

اسْتَأْثَرَ اللهُ بالبَقَاءِ وبِالْ ...

 ... عَدْلِ ووَلَّى المَلَامَةَ الرَّجُلا

ويقال : استأثر الله بفلان : إِذا مات ورُجي له الغفران.

التفعُّل

ف

[ تَأَثَّفَ ] يقال : تَأَثّف القومُ فلاناً : إِذا اجتمعوا حوله وأحاطوا به ، قال النابغة [٤] :

لا تَقْذِفَنِّي بِرُكْنٍ لا كِفَاءَ لَهُ

ولَوْ تَأَثَّفَكَ الأَعْدَاءُ بالرّفدِ

أي : يرفد بعضهم بعضاً ، أي يعينه على البغضاء.

ويقال : تأثَّف الرجل بالمكان : إِذا أقام به فلم يبرح.


[١]البيت من قصيدة رواها عبيد بن شرية منسوبة إِلى تبع الأقرن وهو الحارث الرائش المذكور في الإِكليل ( ٨ / ٢٧٩ ) ، وفي شرح النشوانية (٦١) وما بعدها ، وفي كتاب التيجان (٤١٤) وما بعدها ، وستأتي ترجمته في بابها من هذا الكتاب ، وهذا البيت مع القصيدة في شرح النشوانية ( ٦٧ ـ ٦٨ ).

[٢]سورة الواقعة ٥٦ / ٢٥.

[٣]البيت للأعشى ، ديوانه (٢٦٦) ، وانظر الأغاني : ( ٩ / ١١٣ ).

[٤]النابغة الذبياني ديوانه : (٥٧) ـ ط دار الكتاب العربي.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست