نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 1 صفحه : 175
قال الله تعالى
: ( فَقَبَضْتُ قَبْضَةً
مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ )[١]. وقال تعالى :
فانظر إلى أثر رحمة الله [٢] ، وقرأ ابن عامر وحفص عن عاصم وحمزة والكسائي آثارِ بالجمع ، وهو اختيار أبي عبيد.
وآثار الأعمال : ما بقي منها ، قال الله تعالى : ( وَإِنَّا عَلى آثارِهِمْ مُقْتَدُونَ )[٣] ، أي سُنَنِهم في الدين.
والأَثَر : الحديث.
ويقال : خرجت
في أَثَرِه وإِثْرِه ، قال الله تعالى : ( قالَ هُمْ أُولاءِ
عَلى أَثَرِي )[٤].
و [
فَعَلة ] ، بالهاء
ر
[
الأَثَرَة ] : البقية من العِلم.
والأَثَرةُ : الاسم من استأثر بالشيء.
فَعُل
، بضم العين
ر
[
أَثُر ] رجل أَثُرٌ : وهو الذي يستأثر على أصحابه.
و [
فُعُل ] بضم الفاء
[
أُثُر ] : يقال لفرند
السيف أُثُرٌ ، قال الشاعر [٥] :