[ الأُثْرة ] : علامة يعلَم بها خفّ البعير بحديدة ليُقتَصّ بها أثره.
[ إِثْر ] : يقال : ذهب في إِثْر فلان وفي أَثَره : إِذا تبعه. وكان هذا في إِثْر ذاك : إِذا جاء بعده ، قال كعب بن زهير [١].
بَانَتْ سُعَادُ فَقَلْبِي اليَوْمَ مَتْبُولُ
مُتَيَّمٌ إِثْرَ مَنْ يَهْوَاهُ مخبولٌ
و الإِثْر : خلاصة السمن.
[ الإِثْم ] : ما يأثم الإِنسان بفعله.
وقيل : إِنّ الإِثْم اسم الخمر ، سميت باسم ما تؤدي إِليه من الإِثم ، وأنشد بعضهم [٢] :
شَرِبْتُ الإِثْمَ حَتَّى زالَ عَقْلِي
كَذَاكَ الإِثْمُ يَذْهَبُ بالعُقُولِ
وعلى الوجهين يُفَسَّر قوله تعالى : ( إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِ )[٣].
[ الأَثَر ] : ما بقي مِنْ رَسْم الشيء. وجمعه : آثار.
[١]ديوانه (٦) ، وروايته : « إِثرها لم يُجْزَ مكبول » ويروى : « إِثرها لم يُغْدَ مكبول » ، ويروى : « ... إِثر من يهواه مكبول ».
[٢]البيت بلا نسبة في المقاييس ( ١ / ٦١ ) واللسان والتاج ( أثم ) وكذلك في بعض كتب التفسير ـ ( راجع الحاشية التالية )
[٣]سورة الأعراف ٧ من الآية ٣٣ وانظر فتح القدير ( ٢ / ١٩١ ـ ١٩٢ ).