responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 174

و [ فُعْلَة ] بالهاء

ر

[ الأُثْرة ] : علامة يعلَم بها خفّ البعير بحديدة ليُقتَصّ بها أثره.

فِعْل بكسر الفاء

ر

[ إِثْر ] : يقال : ذهب في إِثْر فلان وفي أَثَره : إِذا تبعه. وكان هذا في إِثْر ذاك : إِذا جاء بعده ، قال كعب بن زهير [١].

بَانَتْ سُعَادُ فَقَلْبِي اليَوْمَ مَتْبُولُ

مُتَيَّمٌ إِثْرَ مَنْ يَهْوَاهُ مخبولٌ

و الإِثْر : خلاصة السمن.

م

[ الإِثْم ] : ما يأثم الإِنسان بفعله.

وقيل : إِنّ الإِثْم اسم الخمر ، سميت باسم ما تؤدي إِليه من الإِثم ، وأنشد بعضهم [٢] :

شَرِبْتُ الإِثْمَ حَتَّى زالَ عَقْلِي

كَذَاكَ الإِثْمُ يَذْهَبُ بالعُقُولِ

وعلى الوجهين يُفَسَّر قوله تعالى : ( إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِ )[٣].

فَعَل ، بفتح الفاء والعين

ر

[ الأَثَر ] : ما بقي مِنْ رَسْم الشيء. وجمعه : آثار.


[١]ديوانه (٦) ، وروايته : « إِثرها لم يُجْزَ مكبول » ويروى : « إِثرها لم يُغْدَ مكبول » ، ويروى : « ... إِثر من يهواه مكبول ».

[٢]البيت بلا نسبة في المقاييس ( ١ / ٦١ ) واللسان والتاج ( أثم ) وكذلك في بعض كتب التفسير ـ ( راجع الحاشية التالية )

[٣]سورة الأعراف ٧ من الآية ٣٣ وانظر فتح القدير ( ٢ / ١٩١ ـ ١٩٢ ).

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست