[
أَتَيْتُه ] إِتْيَاناً : أي جئته. قال الله تعالى : ( وَكُلٌ أَتَوْهُ
داخِرِينَ )[١] قرأ حفصٌ عن
عاصم وحمزةُ بفتح الهمزة والتاء على أنه فعل ماض ، وقرأ الباقون بهمزة بعدها ألف
وضم التاء على أنه اسم الفاعل. وقرأ ابن كثير وما
أتيتم من ربا [٢] بقصر الهمزة
وضم الميم ، والباقون بالمد وسكون الميم.
فَعِل
، بكسر العين ، يَفْعَل ، بفتحها
م
[
أَتِمَ ] : الأَتَمُ : الإِبطاء ، يقال ما في سيره أَتَمٌ
، قال :
ما زِلْتَ
تَنْقُلُنِي عن رُتْبَةٍ رُتَباً
إِلى
المَكَارِمِ سَيْراً ما بِهِ أَتَمُ
الزيادة
الإِفعال
و،
ي
[
آتاه ] إِيتَاءً : أي أعطاه ، أصله أَأْتاهُ إِأْتاءً ، بهمزتين ، فقلبت الثانية لئلا
تجتمع همزتان في حرف واحد. وكذلك ما شاكله قال الله تعالى : ( وَآتُوهُمْ مِنْ مالِ اللهِ الَّذِي آتاكُمْ )[٣] يعني ما يُعَانُون به على الكتابة [٤] ؛ وهو معنى
قوله تعالى :
[١]سورة النمل ٢٧ /
٨٧ ؛ وانظر مختلف القراءات وتفسيرها في فتح القدير للشوكاني : ( ٤ / ١٥٠ ) والدر
المنثور للسيوطي : ( ٦ / ٣٨٤ ).