[ أَطَّ ] : أطيطُ الإِبل : حنينُها من ثِقَل الأحمال.
وأَطَّت الشجرة : أي حنَّت ، قال [١] :
قَدْ عَرَفَتْنِي سِدْرَتي وأَطَّتِ
والأَطِيط : صوت الرَّحْل.
[ ألَ ] الأليلُ : الأنين ، يقولون : له الويلُ والأليلُ ، قال [٢] :
وقُولا لَهَا ما تَأْمُرِينَ بِوَامِقٍ
لَهُ بَعْدَ نَوْمَاتِ العُيُونِ ألِيلُ
[ أَنَ ] من الوجع أَنيناً.
[ أَهَ ] : إِذا توجّع.
[ أَسَّسَ ] الجدارَ : إِذا بنى أَساسه ، قال الله تعالى : ( أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ )[٣] قرأ نافع وابن عامر بضم الهمزة وكسر السين الأولى ورفع بنيانُه ، والباقون بفتح الهمزة والسين ونصب ( بُنْيانَهُ ) فيهما.
والتَّأْسِيس في علم الرويّ : لا يكون إِلا ألفاً ساكنة بينها وبين الروي حرف يسمّى الدَّخِيل في الشعر المؤسَّس. وهو مقيَّد ومُطْلَق.
فالمؤسَّس المقيَّد تلزمه ثلاثة أحرف : التأسيس والدخيل والرويّ ، وحركتان : الرَّسُّ والتَّوجيه ، كقوله :
صَلْتُ الجَبِينِ مُهَذَّبٌ
يَنْمِي إِلى عَمْرِو بْنِ عَامِرْ
[١]ينسب إِلى الأغلب العجلي كما في الأغاني ( ٢١ / ٢٩ ) ، وإِلى زهرة بن سرحان كما في اللسان ( أطط ).
[٢]ابن ميادة ، ديوانه (١٨٤).
[٣]سورة التوبة : ٩ / ١٠٩.