responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 127

ومنهم من ينصب به مع التخفيف فيقول : إِنْ زيداً منطلق ، ولا يحتاج إِلى اللام. وهما لغتان. وعلى هذا فسَّر البصريون قوله تعالى : وإن كلّا لما ليوفّينّهم ربّك [١].

وقيل : « إِن » بمعنى « ما » واللام بمعنى « إِلا » ، هذا على قراءة نافع فإِنه خفّف « إِن » و « لَمّا ». وأنكر الكسائي تخفيف « إِن » والنصب ، وكان يشدد « إِنّ » ويخفف « لَمّا » ، وهو رأي أبي عمرو ويعقوب واختيار أبي عبيد ، أي ( وَإِنَ كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ ). وخفف ابن كثير « لَمّا » واختلف عنه في « إِن ». وشدد « إِنّ » و « لمّا » ابن عامر وحمزة ، ووافقهما عاصم في « لمّا ».

وكذلك القول في تفسير قوله تعالى : ( وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنا مُحْضَرُونَ )[٢].

وقال سيبويه في قوله تعالى : ( إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْها حافِظٌ )[٣] : « إِنْ » مخففة من الثقيلة و « ما » زائدة. وقيل : « إِنّ » بمعنى « ما » واللام بمعنى « إِلّا ».

قرئ « لَما » في جميع ذلك بالتخفيف والتشديد.

قيل : « لَمَّا » بالتشديد بمعنى « إِلّا » وقال الفراء : المعنى : لَمَنْ ما ، ثم حذف ، كما يقال : عَلْمَاءِ بنو فلان ، أي على الماء.

ي

[ إِي ] : كلمة بمعنى « نَعَمْ » توصل بالقسم فتقول : إِي والله.

* * *

فَعَل ، بفتح الفاء والعين

م

[ أَمَم ] يقال : إِنَ الأَمَمَ : القريب المقابل ، يقال : داره أَمَم داري ، أي مقابلتها.


[١]سورة هود : ١١ / ١١٢.

[٢]سورة يس : ٣٦ / ٣٢.

[٣]سورة الطارق : ٨٦ / ٤.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست