responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 122

وَجَدْنا آباءَنا عَلى أُمَّةٍ )[١] ، وقال النابغة [٢] :

وَهَلْ يَأْثَمَنْ ذُو أُمَّةٍ وَهْوَ طَائعُ

والأمَّةُ : الأُمُ.

* * *

فِعْل ، بِكسر الفاء

د

[ الإِدُّ ] : الشيء المنكر ، قال الله تعالى : ( لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدًّا )[٣].

س

[ إِسّ ] : يقال : كان ذلك على إِسِ الدهر ، أي قِدَمه.

ص

[ الإِصُ ] : الأصل.

ل

[ الإِلُ ] : الله عزوجل ، قال أبو بكر الصّديق رحمه‌الله ، وقد سمع كلام مسيلمة الكذّاب : « هذا كلامٌ ما أَتَى من عند إِلٍ » [٤].

والإِلُ : العهد واليمين ، قال ابن مقبل [٥] :

خَلَفَ النَّاسَ خُلُوفٌ خَلَفُوا

قَطَّعُوا الإِلَ وأَعْرَاقَ الرَّحِمْ

و الإِلُ : القرابة ، وعلى ذلك يفسَّر قوله تعالى : ( لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلا ذِمَّةً )[٦].


[١]سورة الزخرف : ٤٣ / ٢٢.

[٢]النابغة الذبياني ، ديوانه (١٢٥) وصدره :

خلقت فلم اترك لنفسك ريبة

[٣]سورة مريم : ١٩ / ٨٩.

[٤]انظر اللسان والتاج ( ألل ) ، وكان الإِلّ هو الاسم العام للإِله في اللغات العربية القديمة ( السامية ) بما فيها اليمنية ، ويكثر استعماله في الأسماء المركبة ، ويرجح بعض العلماء أن إِل أصلها أَوْل بمعنى الأوَّل ، وفي التنزيل ( هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْباطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) سورة الحديد ٥٧ / ٣.

[٥]لم يرد البيت فيما جمعه المحقق من القصيدة في ديوانه ، انظر ديوان ابن مقبل ( ٤٠١ ـ ٤٠٣ ).

[٦]سورة التوبة ٩ / ١٠.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست